وزيرة الصحة من دار الحكمة: فخورة بوجودى بين زملائى احتفالاً بيوم الطبيب (فيديو)
أعربت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة عن فخرها بتواجدها بين زملائها من أطباء مصر للاحتفال بيوم الطبيب المصري الذى أقيم بدار الحكمة اليوم ، مؤكدة أنهم كانوا ومازالوا يضربون أروع الأمثلة فى العمل والتضحية ويسطرون بإخلاصهم جهود لن ينساها التاريخ فى سجل هذا الوطن، قائلة: "كطبيبة مصرية أفتخر بوقوفى اليوم فى هذا الصرح العظيم الذى يُعد بيتًا لكل طبيب يرعى مصالحه لخدمة وطنه".
كما أكدت ثقتها فى الأطقم الطبية هو ما ظهر جليًا فى قدرتهم على التغلب على التحديات والصعاب خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطن المصري.
وتقدمت الوزيرة بالشكر إلى الأطقم الطبية الذين يعملون بكل كفاءة وتفانِ فى العمل لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مؤكدة أنهم أبطال التجربة المصرية فى التصدى للفيروس"، معربة عن خالص التعازى والمواساة لأسر أبطال من الأطقم الطبية الذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية عملهم، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.
وأشادت الوزيرة بالجهود التى بذلتها الأطقم الطبية فى تنفيذ المبادرات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مجال الصحة العامة تحت شعار "100 مليون صحة" والتى تم من خلالها تقديم الخدمة الطبية لملايين المواطنين، والتى كان لها أثر كبير فى النهوض بالمنظومة الصحية خلال التصدى لجائحة فيروس كورونا، وإنقاذ حياة الآلاف من خلال حرصهم على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى والوصول إليهم فى أنحاء الجمهورية لتقديم خدمات الفحص والعلاج بالمجان، حيث إن المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة أصبحت من أساسيات القطاع الصحى لخدمة المواطن المصرى، فضلاً عن دورهم فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، بما يضمن تحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين.
وأشارت الوزيرة، أنه بالتزامن مع يوم المرأة المصرية، فإن 80% من العاملين فى الفرق الطبية التى قامت بالمسح فى مبادرات 100 مليون صحة كانوا من الإناث بواقع 53 ألف سيدة، وأن 50% تقريبا من العاملين فى الفرق الطبية التى قامت بالتشخيص والعلاج بالمبادرات كانوا من الإناث أيضا بواقع 10 آلاف سيدة، موجهة التحية والتقدير للعاملين بالقطاع الصحى من السيدات.
ولفتت الوزيرة إلى الخطوات التى اتخذتها القيادة السياسية فى تقديم سبل الدعم لأبطال الطواقم الطبية المصرية الذين لم يألو جهدًا فى الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، ووضع مصلحتهم فى المقام الأول، حيث سعت الوزارة لتطوير القدرات العلمية والعملية للأطقم الطبية من خلال تطوير نظام البرامج التدريبية والتكليف للأطباء المصريين على نظام الزمالة المصرية.
وتابعت أنه تم إطلاق منصة التعليم الإلكترونى للزمالة المصرية، لإتاحة برامج التدريب لجميع الأطباء الملتحقين بالزمالة، من خلال إتاحة البرامج التدريبية لكافة الأطباء بالتعاون مع منصات ومؤسسات التعليم الطبى العالمية، كما تم اعتماد البرامج التدريبية بالزمالة المصرية بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية وإرسال بعثات للتدريب فى تخصصات الجراحة والباطنة والطوارىء وطب الأسرة.
ولفتت الوزيرة إلى التعاقد مع كلية طب جامعة هارفارد لتدريب الأطباء على البرامج التدريبية لتدريب المدربين والأبحاث الإكلينيكية وتم تخريج قرابة 1.600 متدرب بالبرنامجين.
كما أشارت إلى إنشاء صندوق مخاطر المهن الطبية بموجب قانون 184 لسنة 2020 الصادر بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، لصرف التعويضات لأسر المصابين والمتوفين من أبطال الأطقم الطبية، وتقديم الرعاية الاجتماعية لهم ولأسرهم، وذلك تقديرًا لجهودهم المبذولة وتضحياتهم لخدمة وحماية الوطن، خاصة خلال التصدى لجائحة فيروس كورونا.
وأعلنت الوزيرة عن انضمام زوجة الطبيب أحمد ماضى، شهيد الواجب الذى توفى أثناء تأدية عمله فى مواجهة جائحة فيروس كورونا بمستشفى صدر المعمورة للعمل بصندوق مخاطر المهن الطبية، والطبيب محمد سامى الذى فقد بصره أثناء تقديم الخدمة الطبية لمرضى فيروس كورونا بمستشفى عزل بلطيم للعمل بصندوق مخاطر المهن الطبية، مؤكدة أن تواجدهم بالصندوق ممثلين عن أسر الضحايا والمصابين سيعكس احتياجات الأطباء المصابين وأسر المتوفين مما يساهم فى الحصول على حقوقهم وتقديم الدعم المادى والمعنوى والاجتماعى لهم.
كما أشارت إلى حرص القيادة السياسية على الحصول على قائمة أسماء أبطال الأطقم الطبية لإطلاقها على كبرى الشوارع والميادين بالعاصمة الإدارية.
ولفتت الوزيرة إلى موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية للعاملين فى الجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان، ومنها رفع سن الإحالة إلى المعاش لتصبح 62 سنة بدلاً من 60 سنة، للاستفادة من خبراتهم وكفاءتهم، ومد التعاقد ل 65 سنة لمن يرغب فى ذلك.