تعرّف على التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الزواج
تتميز وسائل التواصل الاجتماعي بجوانب إيجابية كثيرة، غير أن هذه الإيجابيات كثيرا ما تتخللها السلبيات، وهو مايترك أثره في العلاقات الإنسانية والاجتماعية، حيث يلتقى بعض الأشخاص ويتعارفون من خلال هذه الوسيلة، وفى الحياة الزوجية، على وجه الخصوص تعد الغيرة المشروعة، حق وفضيلة غير أنها تصبح مدمرة وسلبية للغاية عندما تتجاوز الحدود، ويمكن أن تؤثر على الفرد بعدة طرق متضاربة.
حيث يواجه الأزواج الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مشاكل الغيرة والتملك المفرط على الأصدقاء والنشاط عبر الإنترنت.
ويمكن أن تؤدي زيادة نشاط وسائل التواصل الاجتماعي مع الآخرين أيضًا إلى توتر العلاقة مع الشريك.
ويمكن لمحادثة صغيرة أو التعليق على صورة الشريك السابق أن يثير الغيرة الزوجية المحتملة.
حيث تشير الدراسات إلى أن فرص الخيانة في العالم الافتراضي أو وسائل التواصل الاجتماعي، وبحسب ما ورد وجد العديد من الشركاء.
ويخرج الكثير من الناس عن إحباطهم على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التحدث إلى صديق عبر الإنترنت حول المشاكل التي حدثت في زواجهما، ولا بأس من مشاركة التفاصيل الدقيقة عن الخلافات الزوجية، وهذا يلغي كل فرص التواصل المفتوح مع الزوج لأنها في نهاية المطاف تعتمد على أصدقاء وسائل التواصل الاجتماعي للتنفيس عن المشاكل.
