بالتزامن مع عيد الأم .. كيف أثر الاحتضان في حياة "أم حور"
فقدوا الأمومة فحاولوا تعويضها من خلال بعض الطرق المشروعة، التي تكفل لهم الإحساس بذلك الشعور، "أم حور"، هي أم كافلة لـ "الطفلة حور" منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد معاناة مع الأطباء دامت أكثر من سنة ونصف، بعد الزواج لتكتشف إنه يصعب عليها الإنجاب، وقد شجعها زوجها على اللجوء إلى التبني لتعويض كل ما يحتاجه الآخر.
ثم بدأ بالتوجه إلى إحدى المديريات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي التابعة لمقر السكن، وبعد أن اتخذت الإجراءات أكثر من عام.
وبعد معاناة تم انتهاء كافة الإجراءات وتبني الطفلة حور، وتقول والدتها إنه شعور يصعب وصفه، وتقول إنهم تبنوا الطفل الثاني بداية من العام الجديد.
الطفلة حور هي حياة والدها، فبعد أن كانت حياتهم ما بين التردد على الأطباء والأدوية، ويسودها الكآبة والصمت، استطاعت الطفلة الصغيرة أن تملأ حياتهم بالمزيد من البهجة والفرح.
وتقول إن إحساس الكفالة أصعب من الشعور بالولادة، ودائما تؤمن بشعار "من الممكن أن تنجب، ولكن من الصعب أن تهب حياة لطفل".