مصدر بالآثار: متحف الحضارة سيعرض قطعًا ترجع لـ2 مليون عام (خاص)
قال مصدر مسئول بوزراة السياحة والآثار إن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط على وشك الانتهاء من وضع القطع الأثرية في الفتارين الخاصة بها.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أن متحف الحضارة سيعرض قطعا من العصر الحجري ترجع لـ2 مليون سنة، بجانب الخيمة الجنازية فى الطب، وهناك تمثال لـ“أقدم أبو الهول” في مصر، وهناك كرسي للملكة “حتب حرس الأولى” أم الملك خوفو، مشيرًا إلى كرسي الملكة فريد من نوعه، هيكل إنسان من 35 ألف سنة.
وأوضح أن قاعة المومياوات في متحف الحضارة تم الانتهاء منها بشكل كامل والفتارين المخصصة للمومياء تم تنفيذها بأفضل تقنية في العالم، ومجهزة من الداخل بأحدث الأساليب للحفاظ على المومياء بشكل جيد.
وكان "القاهرة 24" انفرد بموعد نقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط الذي تم الاتفاق عليه وهو “3 أبريل المقبل”.
ومن جهته أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة، أن المتحف استقبل "6" قطع أثرية مهمة من المكتشفات الأثرية الحديثة لحفائر وزارة السياحة والآثار في جبانة سقارة تلك الجبانة الأثرية التي ما تزال تبهر العالم بما يكتشف بها كل يوم.
وتابع أنه من بين هذه القطع الأثرية التي تم استلامها ونقلها لمتحف الحضارة قطعة أثرية مهمة ونادرة الصناعة وهي عبارة عن تمثال لطائر أبو منجل رمز إله الحكمة والعلم في مصر القديمة (تحوت) مصنوع من مادة الشمع التي تعد من المواد النادرة التي استخدمها المصري القديم بهذا الشكل، وبهذه الطريقة التي تشير إلى إبداع وابتكار الإنسان المصري القديم في استخدام هذه المادة بأسلوب يحفظ تماسكها؛ لكي تتحمل درجة حرارة أكثر من 40 درجة مئوية.
كما تم استلام ونقل ثلاث تماثيل كبيرة الحجم للقطة التي كانت رمزا للمعبودة باستت والتي قدست في جبانة سقارة في المنطقة المكتشف فيها التماثيل الذي يسمى معبد البوباسطين وهو يرجع إلى العصر المتأخر الفرعوني، بالإضافة إلى استلام ونقل تمثالين للمعبودة بتاح سوكر وأزوريس هو إله الحامي للموتى وهو مكون من آلهة متحدة معا، وهي بتاح الإله الرئيسي لمدينة منف وسوكر إله جبانة سقارة وأوزريس إله الموتى وقاضي الأخرة وصاحب واحدة من أقدم الأساطير المصرية القديمة الشهيرة التي تعبّر عن قيمة الوفاء والفداء والتضحية هي أسطورة "إيزيس وأزوريس".
