الآثار: موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لن يتكرر مرة أخرى
روجت وزارة السياحة والآثار، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” لموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وذكرت الوزارة أن "هذا الحدث الفريد الذي ينتظره العالم هو الموكب الذهبي لـ22 مومياء ملكية ستجوب شوارع القاهرة العريقة من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.. انتظروا الموكب الذهبي الذي لم ولن يتكرر".
وكان "القاهرة 24" انفرد بموعد نقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط الذي تم الاتفاق عليه وهو “3 أبريل المقبل”.
واجتمع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، مع الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وممثلي الجهات الأمنية، والمجلس الأعلى للآثار، ومسئولي الشركة المنفذة لعملية نقل المومياوات لمناقشة اللمسات النهائية استعدادًا لانطلاق الموكب خلال الأيام المقبلة.
جاء هذا الاجتماع في إطار استعدادات وزارة السياحة والآثار لتنظيم هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه فى العالم، لنقل 22 مومياء ملكية فى موكب عالمي مهيب من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وخلال الاجتماع تم مناقشة مستجدات الأعمال بتفاصيل خطة العمل خلال الفترة المقبلة لإخراج الفاعلية بالمظهر الذي يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية.
يضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس.