الأمن يكشف حقيقة خطف أحد الأطفال بالبحيرة
تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خبر متضمنا صورة لإحدى السيدات ترتدي ثياب رثة، بزعم ضبطها حال شروعها في خطف أحد الأطفال بمدينة دمنهور بالبحيرة، واعترافها بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع عدد 8 أشخاص آخرين، حيث كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في ارتكاب تلك الوقائع وزعمه قيام إحدى المتسولات بخطف أحد الأطفال وقتله.
بالفحص تبين عدم صحة ما ورد بالخبر جملةً وتفصيلاً، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن القائم على إدارة تلك الصفحة أحد الأشخاص مقيم بمركز شرطة رشيد عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من ضبطه.
وبمواجهته أقر بقيامه بنشر وترويج أخبار على خلاف الحقيقة لزيادة عدد المتابعين لصفحته، كما تم ضبط هاتفه المحمول وبفحصه تبين احتواؤه على آثار ودلائل تثبت ارتكابه الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.