"قتلته عشان يخلالي الجو".. إعدام لواحظ بعد مرور 12 عامًا على قتل زوجها للانفراد بعشيقها بالجيزة
نفذت مصلحة السجون بسجن استئناف القاهرة، حكم الإعدام للزوجة لواحظ بعد مرور 12 عامًا على الواقعة، والتي هزت الرأي العام حينها، بعد تمكن الزوجة “لواحظ محمد سلامة” وعشيقها "عبود محمد عبود" مزارع، من قتل زوجها الطبيب البيطري، لإزالة العوائق أمامها لممارسة الرزيلة.
لم تكتف لواحظ ولم يشبع رغبتها، خيانة زوجها الطبيب البيطري مع أحد المزارعين، وممارسة العلاقة الجنسية معه، لكن الشيطان ذهب بها أبعد من ذلك وسول لها قتل زوجها، واتفقت مع العشيق على ضرورة التخلص منه، حتى يخلو لهما الجو، وتنفرد بعشيقها بعيدا عن الاختباء من زوجها.
وبحسب اعترافاتهما أمام جهات التحقيق، فقد قاما بتدبير وتنفيذ خطة لقتل الزوج، حيث اتفقت الزوجة والعشيق على قتله بسلاح ناري بعد استدراجه إلى أحد الأماكن الزراعية بعزبة جعفر بمنطقة صفط اللبن بالجيزة، بعيدا عن الناظرين في وقت متأخر من الليل، وأودع العشيق عشيقته سلاحًا ناريًّا لتدسه داخل سيارة زوجها على المقعد الخلفي، وقامت بذلك، فاتصل المزارع على الطبيب وأخبره بضرورة حضوره إلى حظيرة مواشيه لإجراء عملية جراحية لأحد المواشي، فلم يتوانَ الطبيب عن إغاثة المضطر، وانطلق بسيارته إلى المزارع ووجده بانتظاره، فصعد إلى سيارة الطبيب لإخباره بالطريق الصحيح.
وأثناء سيرهما معا بالقرب من ترعة الخمسين، طلب المزارع من الطبيب التوقف من أجل قضاء حاجته، فتوقف بحسن نيته، فاستل المزارع السلاح الناري وأرغمه على النزول من سيارته، وأطلق عليه 6 أعيرة نارية، بالبطن والصدر والرقبة، ففارق الحياة، وقام المزارع بالهروب فرحًا متهللا، فقد تخلص مما يعيقه عن طريق الرذيلة والشهوة المحرمة، وحقق رغبة عشيقته التي أنهت حياة زوجها البريء التي لوثت شرفه وأراقت دمه.
وفي صباح اليوم التالي تفاجأ رئيس قسم المياة بمحطة أبو رواش، من وجود جثة ملقاة على الأرض بجوار سيارة فأبلغ الشرطة.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتم العثور علي سيارة ماركة بيجو 504، وبمناظرة الجثة تبين أنها لطبيب بيطري يدعى سعيد أمين، وتم تشكيل فريق بحث جنائي لضبط مرتكبي الواقعة.
وتوصلت تحريات فريق البحث إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من “عبود محمود عبود خليل الريس“، 39 سنة مزارع و”لواحظ محمد سلامة حفناوي“، 39 سنة- ربة منزل” زوجة المجني عليه مقيمة شارع محمد عبد المجيد من ترعة عبد العال صفط اللبن.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين في أحد الأكمنة المعدة لذلك، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة، حيث قررا وجود علاقة غير شرعية بينهما، والتي توطدت بسبب الجيرة في المسكن والأرض الزراعية، واتفقا على التخلص من المجني عليه ليخلو لهما الجو ويواصلا علاقتهما الآثمة بدون عائق.