قطاع المتاحف بالمنيا يروج لآثار المحافظة تزامنًا مع الاحتفال بالعيد القومي لها
روج قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك للآثار المصرية بمحافظة المنيا، وذلك على هامش احتفال محافظة المنيا بعيدها القومي، الذي يتم الاحتفال به يوم 18 مارس من كل عام، تخليدا لذكرى ثورة أبناء المنيا ضد الإنجليز لاعتقالهم سعد زغلول وزميله علي شعراوي (ابن المنيا) وعبد العزيز فهمي يوم 8 مارس 1919، حيث أثار ذلك نفوس المصريين وخرجوا فى ثورة عارمة.
وذكر القطاع أن محافظة المنيا تحتضن مواقع أثرية كثيرة فريدة من مختلف العصور تمتاز بها عن غيرها من المحافظات، من أشهرها منطقة تونا الجبل «الغريفة»، مقابر بني حسن، تل العمارنة والأشمونين، ومنطقة "البهنسا" التى توجد فى مدينة بنى مزار الذى أطلق عليها هذا الاسم لكثرة المزارات الدينية والآثرية، بالإضافة إلى شجرة مريم، وكذلك مسار العائلة المقدسة بجبل الطير، و17 قبة ضريح للصحابة والتابعين والعلماء والصالحين، ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن.
وأوضح أنه يوجد متحف آثار ملوي الذي يضم مجموعة متميزة من القطع والمقتنيات الآثرية، التي تعبر عن حضارة مصر عبر العصور، وكذلك مشروع "المتحف الآتوني" متحف إخناتون بالمنيا الجاري إنشاؤه بالمحافظة نفسها.
والمقابر الجديرة بالزيارة في محافظة المنيا هي:
-مقبرة "هُيا"، هذا كان مراقب الحريم الملكي للملك "إخناتون". وتوجد صورة للفرعون وعائلته في مدخل المقبرة ناحية اليمين.
-مقبرة "أحمس"، كان "أحمس" (صاحب هذه المقبرة) واحدًا من حاملي مروحة الملك، ويوجد له تمثال في مقبرته.
آثار المنيا
-مقبرة "ميريرى"، كان "ميريرى" الكاهن الأكبر لـ"أتون". واللوحات المرسومة بمقبرته تصور الفرعون راكبًا عربته في جولة حول المدينة وزيارته لمعبد "أتون".
-مقبرة "بانيهس"، كان "بانيهس" وزيرًا وأيضًا خادمًا لـ"أتن". وأغلب المشاهد في مقبرته تصور "إخناتون" وعائلته وهم يحضرون مراسم وطقوس في معبد الشمس.
-مقبرة "ما هو"، واحدة من أفضل المقابر الباقية بحالة جيدة، وصور الحائط بها تزودنا بتفاصيل مثيرة لأعمال وواجبات "ماهو" كرئيس للشرطة في عهد "إخناتون".
-مقبرة "أي"، هذه المقبرة هى أجمل وأفضل مقابر "تل العمارنة". واللوحات الحائطية بها تُصور مشاهد من الشارع والقصر، وتوجد لوحة يظهر فيها "أخناتون" و"نفرتيتي" وهما يقدمان لـ"أى" وزوجته قلادات ذهبية.
