هبة هجرس: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة بملف دمج المرأة ذات الإعاقة في الحياة
شاركت الدكتورة هبة هجرس، عضوة المجلس القومى للمرأة، ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس، فعاليات اجتماعات الأمم المتحدة الـ65، حول أوضاع المرأة التى تم تنظيمها تحت عنوان "العوائق التي تحول دون المشاركة الكاملة والفعالة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة" عبر تقنية الزووم بمشاركة دول فنلندا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وغواتيمالا وكينيا ومصر.
أكدت الدكتورة هبة هجرس أن مصر حققت إنجازات غير مسبوقة فى ملف دمج المرأة ذات الإعاقة فى الحياة السياسية رغم التحديات التى تواجها بإقرار دستور مصر 2014 لهذه الحقوق وما تبعه من وجود غير مسبوق للمرأة ذات الإعاقة فى عضوية البرلمان المصري عام 2015، وهو ما تكرر فى الدورة البرلمانية الحالية وذلك يعود لإرادة سياسية داعمة لحقوق المرأة ذات الإعاقة ومؤمنة بدورها فى المجتمع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتصبح مصر رائدة فى دعم المشاركة السياسية للمرأة ذات الإعاقة.
المجلس القومي للمرأة يشارك في دورة الأمم المتحدة الـ65
وأضافت هجرس أن المجلس القومى للمراة من بين الهيئات والمجالس المتخصصة فى العالم الأكثر دعما للنساء والفتيات ذات الإعاقة ودمجهن داخل المجتمع ودعمهن لمشاركة الفتيات والنساء ذوات الإعاقة فى الحياة السياسية، بالإضافة إلى دمجهن فى هيكل تنظيمه وفى مجمل أنشطته وتخصيص إحدى لجان المجلس للدفاع عن حقوقهن وهى لجنة المرأة ذات الإعاقة كذلك تخصيص مقعد لسيدة أو فتاة ذات إعاقة بمجالس إدارات فروع المجلس بالمحافظات المختلفة.
وأشارت هبة هجرس إلى أن الدستور المصري أعطى المرأة ذات الإعاقة طفرة فى المشاركة السياسية للمرأة ذات الإعاقة فى المادة 180 والمادة 244 خصص نسبة مناسبة للأشخاص ذوى الإعاقة ضمن فئات أخرى، وجاءت التعديلات الدستورية عام 2019 لتجعل من تمثيل الأشخاص ذوى الإعاقة فى البرلمان حقا دائما بدلا من دورة واحدة لتدافع المرأة ذات الإعاقة عن حقوقها، ويعطي حصة للنساء لا تقل عن 25% من عدد المقاعد.
واختتمت هجرس كلمتها بأن المجلس القومى للمرأة يسعى إلى العمل على توعية وتحفيز الفتيات والنساء ذوات الإعاقة على المشاركة السياسية وإطلاق حملات توعية وتنظيم لقاءات متتابعة لهذا الغرض من خلال شرح خطوات وإجراءات التصويت لتسهيل إدلاء النساء والفتيات ذات الإعاقة بأصواتهن.
