كيف تعرف نقاط ضعفك وتكشف نفسك من جديد؟

إهمال أحلامك ورغباتك يمكن أن يعيقك، قد لا تجلب لك الحياة التي تعيشها فقط سعياً وراء سعادة الآخرين الكثير من الفرح الشخص، وبمرور الوقت ستبدأ في الشعور بالإرهاق، التركيز على نفسك ليس أنانيًا، إنه فعل حب للذات ولكن عندما تكون معتادًا على التركيز على الآخرين، فقد يكون من الصعب تغيير هذه الطبع، يمكن أن تساعدك هذه النصائح الـ7.

تعرف على نفسك بشكل أفضل

يُعد بناء علاقة ذاتية قوية طريقة رائعة لإعادة تركيزك إلى نفسك، يجعل الشعور بعدم اليقين بشأن هويتك من الصعب الحصول على وضوح بشأن ما تريده من الحياة، وبدون بعض الإلمام بمن أنت كشخص لا يمكنك فعل الكثير لتحقيق أهدافك، أو العيش وفقًا لقيمك أو تلبية احتياجاتك.

قم بوضع خطة رعاية ذاتية

 التركيز على نفسك يدور حول ممارسات الرعاية الذاتية التي تلبي احتياجاتك، كل شخص لديه احتياجات أساسية تلعب دورًا مهمًا في الرفاهية العامة، بما في ذلك النوم والتغذية والتمارين البدنية والاسترخاء.

إذا أهملت هذه الاحتياجات، فمن المحتمل أنك لا تحصل على الوقت الكافي لإعادة الشحن من مصادر التوتر المختلفة في الحياة، قد لا تلاحظ الكثير من التأثير في البداية، ولكن في النهاية ترى بعض التغيرات غير المرغوب فيها في صحتك الجسدية والعاطفية.

لبدء الرعاية الذاتية

• خصص وقتًا لممارسة النشاط البدني.
• أضف الأطعمة التي تعزز الحالة المزاجية إلى نظامك الغذائي.
• جرب التأمل.
• اكتب أو ارسم في دفتر يوميات الحالة المزاجية.
• اقرأ كتاب.
• قضاء ساعتين في الطبيعة كل أسبوع.

تعرف على الأسباب التي تؤدي إلى إنهاء علاقة بين الشريكين

 مارس التعاطف مع الذات

يمكن أن يساعد السلوك الاجتماعى، مثل ممارسة اللطف مع الآخرين، في تحسين الرفاهية من خلال تعزيز مشاعر السعادة لديك، فقط لا تنس أن تعامل نفسك بنفس اللطف والرحمة التي تقدمها للآخرين.

 قضاء الوقت في فعل الأشياء التي تحبها

يميل الأشخاص في العلاقات إلى قضاء الكثير من الوقت مع شركائهم، قد يعمل هذا بشكل جيد لفترة من الوقت، ولكن قلة الوقت للأشياء التي تستمتع بها يمكن أن يؤدي إلى فقدان التواصل مع تلك الاهتمامات بمرور الوقت، قد يجعلك هذا تشعر بالإحباط. 

 تخصيص وقت للهوايات والاسترخاء في معظم الأيام يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتك على تجنب الإرهاق.

تجنب فخ المقارنة

يقارن معظم الناس أنفسهم بالآخرين، ربما تشعر ببعض الحسد من صديق معين يبدو دائمًا سعيدًا، لكنك لا تعرف في الواقع كيف يجدون الرضا في الحياة، حتى لو كانت سعادتهم تنبع من الأشياء التي يمتلكونها، فالناس مختلفون، ولا يوجد حتى الآن ضمان بأن هذه الممتلكات نفسها ستجلب لك نفس الفرح.

راجع قيمك الخاصة

يمكن أن يساعدك قضاء بعض الوقت في إعادة النظر في الصفات المحددة التي تقدرها كثيرًا على إعادة تركيز انتباهك على من أنت ومن تريد أن تصبح، إذا كنت تقدر المجتمع على سبيل المثال فقد تبحث عن طرق لمشاركة الوقت أو الموارد مع مجتمعك.

بمجرد تحديد قيمك يمكنك البدء في استكشاف طرق لدمجها في حياتك بطرق ذات مغزى، بعض القيم: مثل الشجاعة أو التفاؤل أو المغامرة، قد تأتي إليك بشكل طبيعي.

فكرة التركيز على نفسك ليست أنانية كما تبدو في الواقع، إنه أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها من أجل رفاهيتك.