أيمن منصور ندا: أنا ابن ثورة 30 يونيو وأقدم خالص اعتذاري للقوات المسلحة
حالة من الجدل أثارها الدكتور أيمن منصور ندا، بعد انتقاده لأداء عدد من الإعلاميين، وهو ما دفع كلية الإعلام جامعة القاهرة لتعلن عدم مسئوليتها عما ذكره أحد مدرسيها، في حق الإعلامي أحمد موسى، حيث ذكر البيان، أن الكلية لا علاقة لها بما تم نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ورد "منصور" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، أن ما يطرحه هو رؤية شخصية له، وتعبير عن موقف ذاتي، ولا يعبر عن موقف جهة معينة، سواء الكلية التي يعمل بها، أو الجامعة التي يتشرف بالانتماء إليها.
وقال الدكتور أيمن منصور ندا، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، بالإشارة إلى المقالات السبعة التي تناولت فيها حالة الإعلام المصري، ورؤيتي لكيفية إصلاحه وتطويره بما يليق به، وبما يتناسب مع تطلعات الشعب المصري، أحب أن أوضح عددا من النقاط، أولها أن ما طرحه ويطرحه هو رؤية شخصية له، وتعبير عن موقف ذاتي، ولا يعبر عن موقف جهة معينة، سواء الكلية التي يعمل بها، أو الجامعة التي يتشرف بالانتماء إليها.
وتابع إن ما أطرحه هو مجرد رأي ووجهة نظر وليس قانوناً أو مسلمات، والآراء في جوهرها قابلة للأخذ والرد، وللقبول والرفض، ولا أطرح قواعد غير قابلة للمناقشة، أو مسلمات يجب الأخذ بها، هي وجهة نظر ليس إلا، ويجب النظر إليها في هذا الإطار".
وشدد على: “إنني لا أقصد أشخاصاً معينين بالنقد، ولا يوجد خلاف شخصي بيني وبين أحد، هو خلاف حول ما تستحقه مصر من وجهة نظري، قد تكون بعض عباراتي قاسية، وقد تكون بعضها خاطئة، وقد تكون بعضها غير ملائمة، هذا وارد وأكثر في التعبير عن الآراء؛ لكنها في مجملها تحمل الاحترام والتقدير والإجلال لكل من يعمل من أجل صالح هذا الوطن، ولكل من يضع رأسه فوق كتفه من أجل نصرته في المعركة الدائرة حالياً بين الحق والباطل”.
وأضاف إنني ابن الدولة المصرية وابن ثورة 30 يونيو، وأكن كل الاحترام والتقدير لكافة الأجهزة والمؤسسات المصرية، خاصة الجيش المصري، وقد شرفت بتقديم بعض خدماتي له، وشرفت بالعمل في بعض أجهزته، ولا يمكنني الخروج عنه أو نقده، الجيش المصري برجالاته وقياداته وأفرعه فوق الرأس، وننحني لهم إجلالاً واحتراماً وتقديراً وعرفاناً".
وتابع أنني أعبر عن تقديري الشخصي وعميق امتناني للطريقة التي تعاملت بها الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها معي بعد نشر المقال الأخير، رغم ما به من آراء اعتبرها البعض تجاوزاً، تفهم أجهزة الدولة وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة لما كتبتُ، وتسامحهم تجاه ما نشر من بعض المعلومات المغلوطة في المقال والتي تبينت بعد مزيد من التحري والبحث عدم صحتها، هو أمر يصب في صالح الدولة، ويعبر عن توجه حقيقي في التفرقة بين من ينقد وهدفه الصالح العام، وبين الساعين في الأرض خراباً، والمحاولين زرع الفتنة أو نشر البلبلة لدى الناس".
واختتم: “لمصر وليس لأحد غيرها، أقدم خالص اعتذاري لكل أفراد القوات المسلحة، ولكل العاملين في جهاز المخابرات العامة، دمتم لمصر رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ودمتم لنا نماذج مضيئة في العمل الوطني وفي التضحية من أجل الوطن”.