بعد 6 سنوات.. أهالي مذبحة ليبيا يكشفون أزمة انضمامهم لمجلس أسر الشهداء
6 سنوات مضت على الواقعة الأبشع في السنوات العشر الأخيرة، بعد نشر مقطع مصور يحمل تفاصيل ذبح 21 مصريا قبطيا على يد منظمة داعش الإرهابية في ليبيا، وهو ما ضاعف من آلآم ذويهم.
بعد الواقعة الإرهابية التى ارتكبت بحق الشهداء المصريين بيد تنظيم داعش الإرهابى في فبراير 2015، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 339 لسنة 2015 بضم شهداء ليبيا إلى المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء، ولكن مجلس رعاية الشهداء والمصابين، التابع لمجلس الوزراء يمتنع عن تسجيلهم وأسرهم بالمجلس.
بشير اسطفانوس، شقيق كل من صموئيل وبيشوى اسطفانوس ظهر مطالباً الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء، بالتدخل لحل أزمة أسر شهداء ليبيا الأقباط.
يقول بشير اسطفانوس لـ"القاهرة 24"، إنه منذ صدور قرار الضم لمجلس أسر الشهداء سنة 2015، لم يتم تسجيل الشهداء حتي الآن، ولم يصرف لهم سوي معاش شهري يقدر بـ2500 جنيه فقط.
وتساءل"اسطفانوس"، ماذا ينتظر المجلس حتي يتم تسجيل الشهداء؟، متابعًا أن الدولة دعمت أسر الشهداء منذ اللحظة الأولى بصدور قرار مجلس الوزراء لرعاية أسر الشهداء، وأيضًا نجاح الدولة في وصول الجثامين للأراضي المصرية.
وتابع: “ذهبنا للمجلس في القاهرة ولم نجد أي ردود واضحة أو حتي تفاصيل كافية عن حقوقنا كأسر شهداء، وحتي الآن تم حرمان الأسر من حقهم في الانضمام للمجلس”.
وطالب بشير بتدخل رئيس مجلس الوزراء لضم أسر الشهداء للمجلس القومي لرعاية الشهداء، قائلًا: "نناشد مجلس الوزراء للتدخل حتي نحصل علي حقوقنا من صحة وتعليم وغيرها من الخدمات التي يوفرها المجلس".
كما تقدم النائب أيمن شكري هنري، بطلب للمستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن عدم تسجيل شهداء ليبيا الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي بليبيا بمجلس رعاية الشهداء والمصابين رغم مرور ست سنوات، وعدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر في 2015 بتسجيلهم.
