الخيامية والفانوس المصري بديل للصيني في أسواق بورسعيد مع قدوم شهر رمضان (فيديو وصور)
يعد شارع 100 بمحافظة بورسعيد، من أهم أسواق زينة رمضان، والذي شهد خلال الأعوام الماضية منافسة قوية مع أسواق الفانوس الصيني الذي كان يحتل الأسواق بشكل كبير مع قدوم الشهر الفضيل، لكن هذا العام تربع علي عرش أسواق بورسعيد منفرداً.
اختفت المنافسة هذا العام، وأصبح سوق شارع 100 قبلة للمواطنين، مع قدم شهر رمضان، حيث يقدم السوق للعملاء منتجات مصرية 100٪، يباع في هذا السوق قماش الخيامية المُصنع محلياً بأحد حواري القاهرة القديمة، بجانب المفارش وحبال الزينة المصرية.
يقدم الشارع، الفانوس المصنوع من السلك المصري والمغلف بقماش خيامية، ويشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين بدون منافس بديل له من المنتجات المستوردة، وذلك بسبب السعر المناسب والشكل الرائع.
يقول الشيخ سيد السنجيدي، "أعمل في هذه المهنة منذ 20 عاماً، مؤكداً أن السوق يشهد هذا العام إقبالاً على الفانوس المُصنع بأيدي المصريين في القاهرة، أو الفانوس الدمياطي، مشيرا إلى أن سعر الفانوس الصغير 30 سم 55 جنيهاً، وسعر الفانوس المزين بالخرز 115 جنيهاً، بينما بلغ سعر الفانوس الميدالية 5 جنيهات، وبلغ سعر الفانوس 1 متر 200 جنيه، بجانب بعض الفوانيس المستوردة التي يتراوح سعرها من 120 إلى 300 جنيه، والفوانيس المستوردة الصغيرة التي يبلغ سعرها 50 جنيهاً.
واستكمل السيد السنجيدي أن الفانوس الخشبي الذي يتم تعليقه بالشوارع والحارات يتم تصنيعه من الخشب في محافظة بورسعيد، مؤكداً أن الفانوس الصيني اختفي من الأسواق في زمن كورونا.
وأكد "أحمد" أحد البائعين في السوق، أن الأسعار أرتفعت نسبياً عن العام الماضي، ورجح أن تكون حركة السوق متأثرة بذلك، وأضاف أن هناك تشكيلا كبيرا من الأصناف في المنتجات المصرية، مؤكداً أن المنتجات الصينية المتواجدة بالأسواق هي "حبل النور الزينة".
وأشار مؤمن زكريا بائع بالسوق إلى أن الأسواق لا تزال لم تشهد إقبالاً كثيفاً، متوقعاً أن يتزايد الإقبال خلال الفترة المُقبلة، مع قرب قدوم الشهر، وأكد كذلك أن الفانوس الصيني ليس له وجود بالأسواق.