4 أنواع من الشوربة تساعد السيدات على التعافى بعد الولادة
قبل الترحيب بطفل جديد في العالم، من المحتمل أنك أمضيت الأشهر التسعة الماضية أو نحو ذلك في التركيز على الحمل الصحي ولكن كيف تعتني بصحتك بعد الولادة؟
في العديد من الثقافات حول العالم ، يستخدمون المرق والحساء للمساعدة في التئام ما بعد الولادة، فيما يلي خمس حساءات من جميع أنحاء العالم معروف تعزيزها لعملية الشفاء بعد الترحيب بطفلك الجديد.
شوربة الأعشاب البحرية
في كوريا، غالبًا ما تقدم العائلات حساء الأعشاب البحرية، خلال فترة الراحة بعد الولادة المعروفة باسم Saam-chilli، تم تخصيص فترة الراحة هذه لمنح الأمهات الجدد فرصة للتعافي من الضغوطات العامة دون الحضور الساحق للزوار.
تقول التقاليد أن حساء الأعشاب البحرية معروف أيضًا بكونه مرطبًا، وهو أمر مهم بشكل خاص أثناء الرضاعة الطبيعية.
تحتوى هذه الشوربة على:
نسبة عالية من الكالسيوم (مما يساعد على منع فقدان العظام المرتبطة عادة بالحمل والولادة).
اليود (الذي يساعد في نمو دماغ الطفل).
مليء بالألياف للمساعدة في منع الإمساك.
مليء بالحديد للوقاية من فقر الدم.
شوربة الطماطم بالأعشاب
يمكن أن تكون هذه الشوربة مفضلة عند الكثير حتى الأطفال ليس فقط مفضلة عند الأم بعد الولادة، وبإضافة الأعشاب والنكهات الطازجة، يمكنك تحويل شوربة الطماطم العادي إلى وعاء مريح يساعد جسمك على التعامل مع الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
تحتوى هذه الشوربة على:
الريحان: للمساعدة في تحسين مزاجك أو اكتئاب ما بعد الولادة الذي يمكن أن يؤثر على العديد من الأمهات الجدد.
البقدونس: لأنه يعزز إزالة السموم من الكبد.
الكركم: مضاد قوي للالتهابات ورائع للشفاء بعد الولادة.
الثوم: لخصائصه المضادة للبكتيريا.
- شوربة الدجاج
في الثقافة المكسيكية يُشار إلى الأربعين يومًا الأولى بعد الولادة باسم "الكوارنتينا"، وهي الفترة التي من المفترض أن تستريح فيها الأم وتتغذى وتستمتع بطفلها الجديد.
السبب وراء طول فترة الأربعين يومًا هو أنه يُعتقد أن الأعضاء التناسلية للأم تستغرق 40 يومًا للشفاء واستعادة شكلها الطبيعي بعد الولادة.
خلال الكوارنتينا، غالبًا ما يكون حساء الجزر والدجاج (من أي نوع) هو الأطعمة المعتمدة، يتم اختيار حساء الدجاج لأنه معروف بأنه ليس حارًا جدًا.
- شوربة سمك البابايا الخضراء
تقول التقاليد الصينية والفيتنامية أن البابايا الخضراء هي فائز غذائي للأمهات المرضعات.
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2001 إلى أن النساء اللواتي تناولن 650 جرامًا من البابايا المهروسة، أو 100 جرام من الجزر المبشور، تحسن نسبة فيتامين أ والحديد في الدم.
تعتبر البابايا أيضًا مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الأساسية بما في ذلك:
الفيتامينات A و C و E و K، حمض الفوليك، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الكالسيوم.