السلعوة أقل خطرًا من الكلاب المسعورة.. بيطري المنوفية يطمئن أهالي أسطنها
كشف الدكتور ادل حصحص، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة المنوفية، الصورة التي تم تداولها خلال الأيام السابقة، بقرية أسطنها التابعة لمركز الباجور، لحيوان من فصيلة الكلبيات، وهو هجين نتيجة تزاوج كلب وثعلب، ويطلق عليه البعض في مصر "السلعوة"، ولا يوجد منه خطورة على البشر طالما لم يصب بالسعار.
وأكد مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة المنوفية، خلال تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن الحيوان المتواجد في الصورة ليس مصاب بالسعار، بدليل عدم مهاجمة أي إنسان، والنوعية الأخرى من هذه الفصائل نتيجة التزاوج بين ذئب وثعلب هي الأشرس والأخطر.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري، أن ذلك الحيوان، يعيش على افتراس الطيور ومن الممكن الحيوانات الأخرى مثل الخرفان والماعز، مؤكدًا نزول فرق للإرشاد الطبي لقرية اسطنها التابعه لمركز الباجور، لتوعية المواطنين بكيفية التعامل في تلك الحالات.
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة المنوفية، صورًا لحيوان غريب بقرية اسطنها التابعة لمركز الباجور، وقالوا إنه "السلعوة"، وذلك بعد أن التقط الصور أحد الشباب.
وانقسم أهالي القرية إلى نصفين، الأول يدعو للحذر والحيطة من هذه الصورة وربما تكون السلعوة بالفعل، والآخر نفى القصة وربما تكون لكلب أو ثعلب صغير وأخذوا القصة محل سخرية، فيما سادت حالة جدال واسعة حول القصة والصور.
والتقط الصورة شاب يدعى محمد مصطفى عبدالمجيد، من أبناء قرية اسطنها بمركز الباحور، وأشار في تعليقاته على الصور إلى أنه صورها بعدما شاهده من شكل غريب جدا لا يشبه الكلب ولا يشبه حيوان آخر شاهده من قبل، وهو ما استدعاه إلى تصويره بموبايله الشخصي ليوثق القصة ويحذر أبناء قريته من هذا الحيوان.