فقدت وظيفتها بسبب كتاب "المرأة والجنس".. من هي نوال السعداوي؟
توفيت الدكتورة نوال السعداوي، الكاتبة الشهيرة، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد إصابتها بأزمة صحية، تسببت في نقلها إلى المستشفى، ولكن من هي الطبيبة الأديبة.
وفيما يلي يتناول "القاهرة 24" أبرز محطات الكاتبة الطبيبة، وأبرز محطات حياتها بداية من مولدها عام 1931، مرورًا بكتابتها الجدلية، حتى وافتها المنية اليوم 21 مارس 2021.
نوال السعداوي طبيبة بدرجة كاتبة
تخرجت الطبيبة نوال السعداوي في كلية الطب عام 1955، ولكن لم يمنعها حبها للأدب عن الكتابة، لذا أصبحت طبيبة بدرجة كاتبة، وتمردت على فكرة "جسد المرأة عورة"، وبعد أن رفضت أسرتها زواجها من زميلها بكلية الطب "أحمد حلمي"، أعلنت تمردها وتزوجت به بعد التخرج.
وهي أحد أشهر النساء اللاتي نادت بتحرير المرأة، و من ضمن السيدات التي تمردت على المجتمع ووصفته بـ "المجتمع الذكوري"، ولدت "السعداوي" في كفر طلحة بمحافظة الدقهلية عام 1931، لأب يعمل موظفا بوزارة المعارف، وأم ريفية بسيطة.
تزوجت 3 مرات
3 رجال في حياة "السعداوي"، وآخرهم "شريف حتاتة"، وهو من ساعدها في ترجمة أعمالها إلى اللغة الإنجليزية، وهو طبيب مصري شهير، ولد في لندن، وترك الطب ليكون مناضلا ثوريا، مما تسبب في سجنه 15 عاما، نتيجة أفكاره اليسارية، حيث انضم إلى التنظيمات اليسارية.
كتبت الكاتبة “السعداوي" ما يزيد على 50 مؤلفا، واهتمت بقضايا المرأة في أعمالها، لتقضي حياتها تدافع عن النساء.
أصدر الأزهر الشريف قرار لمعارضتها عام 2004، يتضمن منع نشر اثنين من روايتي "سقوط الإمام" و"الرواية"، لوجود بعض الكتابات المخالفة بهم.
دخلت السجن وعزلت من وظيفتها، بالإضافة إلى منع كتبها من النشر، وتعرض أموالها للمصادرة.
رشحت الأديبة نوال السعداوي لجائزة نوبل، وذاع اسمها في كل الوطن العرب، لتكون من المدافعات عن حقوق النساء في المجتمع العربي.
كتاب المرأة والجنس
فقدت الكاتبة الأديبة نوال السعداوي وظيفتها عام 1972، حيث كانت تشغل منصب مديرة الصحة العامة بوزارة الصحة، وذلك بسبب إصدارها كتاب يحمل عنوان " المرأة والجنس"، والذي يناقش قضية حساسة وهي العنف الجسدي التي تتعرض له المرأة في المجتمع.
