تزامنًا مع عيد الأم.. طبيب يرثي زوجته المتوفية بكورونا: "مش لازم أمك الحقيقية تبقى والدتك ممكن تبقى مراتك"
رثا الدكتور وائل علاء، مدرس الجراحة العامة بكلية الطب جامعة طنطا، زوجته الدكتورة رغدة الدخاخني، مدرس أمراض النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة طنطا، والمتوفية بفيروس كورونا المستجد منذ عدة شهور، عن عمر يناهز 38 عامًا، وتركت رضيعة عمرها 7 أيام، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد الأم.
وقال الدكتور وائل علاء في رثاء زوجته عبر صفحة الفيس بوك الخاص به: "مش لازم أمك الحقيقية تبقى والدتك.. ممكن تبقى مراتك"، مؤكدًا أن زوجته الراحلة كان بمثابة الأم والسند له.
وكانت الدكتورة رغدة الدخاخني، قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وهى حامل في الأيام الأخيرة وجرى عزلها داخل العزل الصحي، وخضوعها لمراحل العلاج من فيروس كورونا، ونجح فريق طبي على أعلى مستوى من أطباء النساء والتوليد بمستشفيات الجامعة، في إجراء عملية الوضع التي خضعت لها ورزقت بمولود، ولكن حرم فيروس كورونا طفلتها الرضيعة من والدتها.
وتدهورت حالتها الصحية وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي داخل مستشفى الطب النفسي، إلى أن وافتها المنية لتترك رضيعة عمرها 7 أيام، وجري تغسيل وتكفين الجثمان طبقًا للإجراءات الاحترازية بمعرفة الطب الوقائي.
من جانبه تقدم رئيس جامعة طنطا ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات والمدير التنفيذي للمستشفيات ومديرو المستشفيات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بخالص التعازي في وفاة الدكتورة رغدة الدخاخني، زوجه الدكتور وائل علاء مدرس الجراحة العامة بطب طنطا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته و يلهم أهلها وذويها الصبر و السلوان.
وعلى صعيد أخر، أعلن مستشفى الحجر الصحي بكفرالزيات كفرالزيات، اليوم الجمعة، تعافي أسرة مكونة من 3 أفراد من فيروس الكورونا بشكل كامل.
وأضاف المستشفى عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن الأسرة مكونة من الأب و طفلين، تلقوا جميعا العلاج والرعاية الكاملة داخل المستشفى منذ إصابتهم بفيروس الكورونا، وحتى شفائهم الكامل وتحول نتائجهم إلى سلبية.
وأكد الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية في بيان له، أن الفريق الطبي بمستشفى الحجر الصحي بكفرالزيات، يقدم كل ما بوسعه ليس في الناحية الطبية فقط، وإنما المشاعر الإنسانية أيضا، وهي ناحية معنوية، ورسالة هامة يقدمها الطاقم الطبي مع كل ما يمر به، وتركوا بيوتهم وأولادهم ويجلسوا مع المرضى حتى يصلون بهم إلى الأمان.
