السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أقدم بائع فوانيس ببورسعيد: احنا الأصل والصيني "أونطة" (صور وفيديو)

القاهرة 24
محافظات
الأحد 21/مارس/2021 - 09:42 م

يمتلك العم سعد كمالو،محلًا بسيطًا في شارع 100، بمحافظة بورسعيد، في منطقة أعلي البيارة، بنطاق حي العرب، ويعمل منذ عام 1994 في تجارة الفوانيس، ليكون بذلك شاهداً علي 28 عاماً من تحول الفانوس. 

 

 

خلال الـ 28 عاماً، تمسك "عم كمالو" بمهنته في صناعة الفانوس الخشبي الذي يُعلق في حواري وشوارع المحافظة، وكان أحد أهم 10 من مُصنعي هذا النوع من الفوانيس التي يتم تزيينها بالجلاد القديم، بجانب بيع أمتار الجلاد للأطفال والشباب لتزيين الشوارع في شهر رمضان المُعظم. 

 

 

بجانب صناعة الفانوس الخشبي، لم يطرق "عم كمالو" أبواب الصين، وعمل علي تطوير تجارته بالفانوس المصري، الذي تم انتاجه لموازنة السوق أمام الفانوس الصيني، الذي أغرق السوق في السنوات الماضية.

 "عم سعد"، أكد أن التطور والسوشال ميديا مهما امتلكت من أدوات لا تستطيع التأثير علي شارع 100، مؤكداً أن هذا الشارع هو أصل محافظة بورسعيد، وقبلة الزبائن خاصة في موسم رمضان. 

 

يتمسك الـ" عم سعد" بتاريخ وأصالة المصريين في هذا الشهر المُعظم، حيث يقوم حتى الآن ببيع الفانوس الصاج، الذي يتم تصنيعه في شارع الغورية بالقاهرة القديمة، ويؤكد أنه لا يزال يفضله الزبائن في الشهر الكريم.

 كما يحرص "سعد كمالو" علي تسويق الفانوس الدمياطي، والذي يتم صناعته من رقائق الخشب، وشهد تطويره حتي وصل إلي أن أصبح يغني ويضئ بل ويتحرك، في رسالة قوية للفانوس الصيني في الأسواق المصرية. 

"فانوس شارع المعز" أحد أهم المنتجات التي يتميز بها محل الحاج سعد كمالو، ويقترب شكله من كشافات الحارة المصرية القديمة، ويفضله الزبائن في تزيين المنازل من الداخل، خاصة وأنه يتم باللون الأسود، الذي يشعرك وكأنك في "الحسين" في قلب القاهرة. 

فانوس الخيامية الذي يتم صناعته في "الدرب الأحمر" يملأ شارع 100 ببورسعيد، يقول "سعد كمالو" أقدم بائع فوانيس مصري ببورسعيد، أنه يتم صناعته من السلك المصري في ورش مصرية، ويتم تجليده بقماش الخيامية المصري، ويمتاز بحجمه الكبير وسعره المناسب.

 منتجات صينية بسيطة يقوم ببيعها الـ"عم كمالو"، عبارة عن حبال من النور فقط، في وسط العشرات من المنتجات المصرية، ويقول أن "الخدادية والشراشيب وبوجي وطمطم ومغناطيس الثلاجات والعياشات وتوك الأطفال والاستيكر المصنوع من القص واللزق"، كلها منتجات مصرية يتم تسويقها في شارع 100. 

وعن طبيعة السوق، يؤكد" أقدم بائع فوانيس مصري ببورسعيد "، أن العالم أجمع يمر بأزمة إقتصادية بسبب جائحة كورونا، ولكنه يؤكد أن البورسعيدية يضعون" الفانتاستيك" علي حد قوله علي رأس الأولويات في هذا الشهر، حتي أنهم يقدموها علي الطعام والشراب، لإدخال البهجة والفرحة علي أطفالهم، في هذا الشهر الكريم. 

ويختتم "عم كمالو" حديثه قائلاً "تسلم دايماً أيادي المصريين ولادنا في القاهرة ودمياط واسكندرية وبورسعيد وكل محافظات مصر، وحلمي ان ربنا يبارك في كل صناعة مصرية وتحتل مصر مكانتها بين كل دول والعالم، ويفضل الفن المصري والصناعة المصرية هي الرائدة" .

٢٠٢١٠٣٢١_٢١٢٨٥٤_copy_800x441
٢٠٢١٠٣٢١_٢١٢٨٥٤_copy_800x441
Screenshot_٢٠٢١٠٣٢١-٢١٢٨١٥_Video Player_copy_800x451
Screenshot_٢٠٢١٠٣٢١-٢١٢٨١٥_Video Player_copy_800x451
Screenshot_٢٠٢١٠٣٢١-٢١٢٧٥١_Video Player_copy_800x451
Screenshot_٢٠٢١٠٣٢١-٢١٢٧٥١_Video Player_copy_800x451
تابع مواقعنا