هل تجوز الصلاة في السيارة أثناء السفر؟.. الإفتاء تجيب (فيديو)
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر فيديو تم نشره على صفحتها على موقع "اليوتيوب"، جاء نصه كالتالي: "هل تجوز الصلاة في السيارة أثناء السفر؟.
وقال الدكتور محمود شلبي مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إن الأصل أن يصلي الفريضة مستقبلاً القبلة، ولكن إذا تعثر عليه ذلك فالصلاة صحيحة إن شاء الله تعالي".
وتابع: “على الإنسان أن يحاول أن يستقبل القبلة عند أدائها لكن إذا تعذر ذلك فلا بأس، ويجوز الصلاة في السيارة إذا تعذرت في المسجد، وإذا كنت ستصل إلى المكان المسافر إليه وستتخلف عن ميعاد أكثر من فرض يجوز الصلاة، ولكن إذا كان عدد الساعات قليلًا مثل الظهر والعصر يجوز الجمع قبل السفر”.
وأردف "شلبي" أن المسافر يجوز له أن يصلي صلاة النافلة حيثما توجهت به وعلى هيئته التي هو عليها، مستدلاً بقول الله تعالى: "وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ"، سورة البقرة، وقال ابن عمر رضي الله تعالى عنه: “نزلت في التطوع خاصة”.
دار الإفتاء توضح أثر الشائعات على المجتمع
كشفت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، أثر الشائعات على المجتمعات، وما هو واجب المسلم نحو ما يثار حوله من الشائعات.
وقالت الدار: “جفَّف الإسلام منابع الشائعات بأن كلف المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6]”.
واستكملت: “كما نهى الإسلام عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 47]”.
حكم الغش في البضاعة المتفق على توريدها في المناقصات؟.. الإفتاء تجيب
وفي سياق منفصل، أجابت دار الإفتاء المصرية عن الغش في البضاعة المتفق على توريدها، وجاء السؤال: ما حكم الغش في البضاعة المتفق على توريدها في المناقصات؟.
وقالت الدار إن الغش في البضاعة المتفق على توريدها في المناقصات ونحوها حرامٌ شرعًا، وأكلٌ للأموال بالباطل، وقد حرَّم الإسلامُ الغش والخداع، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا غِشَّ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا» رواه الدارمي وأصله في "الصحيحين".
وكذا أمر المسلمين بالصدق وأن يكونوا مع الصادقين؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119].