كيف يختار الشريكان الوقت المناسب للنقاش لمنع المشاكل؟
كثير من الرجال يعتقدون أن المرأة لا يمكنها اختيار الوقت المناسب للنقاش وطرح الأسئلة، فهي الشخص النكدي الغير موفق في اختيار الأوقات المناسبة لطرح النقاش، لذا فهي المذنب الأول في حدوث أي خلاف بينهما، لذا يقدم “القاهرة 24” أسباب عدم فتح باب النقاش، وسرد أحداث اليوم بدون حسابات مسبقة، وبعض الحلول التي تساعد في التخلص من هذا الأسلوب.
ما هي الأسباب التي تجعل من الزوجة شخص مندفع وغير مميز للتوقيت المناسب لفتح نقاش مع زوجها؟
لا تستطيع النساء كتم ما بداخلها:-
فى العادة لا تستطيع النساء كتم ما يدور بداخلها من أفكار أو مشاعر أو أشياء قد أثارت غضبها، وبالتالي فهي لا تستطيع مقاومة تأجيل الحديث في موضوع بعينه واختيار الوقت المناسب، لأن بعض السيدات تهتم فقط بتفريغ ما بداخلها من كلام والتعبير عن غضبها بالكلام لا تهتم بحل المشكلة بقدر اهتمامها تفريغ المشاعر السلبية التي بداخلها وتريد في هذا الوقت أن تجد من الزوج استيعاب هذا القدر من الغضب واحتوائها بشكل كبير، فهي كل ما تحتاجه هو سماع المشكلة ومناقشتها.
أسرار الحوار الناجح:-
بعيدًا عن قدرة الرجل على استيعاب المشكلة التي تتناقش فيها المرأة أو عدم اختيارها للوقت المناسب، فأن الخبراء المختصون في دراسة الأسرة والحياة الزوجية يضعون بين أيدينا حلولًا ونصائح تحول الحوار الزوجي ناجح بشكل كبير ونافعًا وفعالًا.
من هذه الأمور التى تجعل النقاش سهل وناجح:-
الحوار والنقاش الناجح يبنى على دعامتين أساسيتين وهما الأدب والحب، وأيضا يتطلب أن يكون فى الحوار نوع من الصبر.
يمكن للمرأة أن تقود النقاش بشكل غير تقليدى لوضع النقاط على الحروف بشكل أفضل وإيصال ما تريدة بشكل أعمق.
يجب على المرأة أن تستخدم ذكائها فى قراءة التعابير التي على وجه زوجها حتى يمكنها التغيير في طبقة الصوت التغير فى الألفاظ التغير من حدة الأسلوب التى تتكلم به، وتجعل هدفها هو الوصول إلى حل المشكلة وليس هدفها هو عرض المشكلة.
أفضل الأوقات للحديث مع الزوج هي الأوقات الهادئة والتى يملؤها الحب والحنان وايضا الأوقات الايمانية.
النقاشات التى تطرح على وجبة العشاء دائما تكون فعالة.
لا يمكن فتح حوار أو نقاش فى مشكلة ما عبر الهاتف وأثناء وقت العمل الخاص بزوجك، فمكان العمل ليس هو المكان ولا الوقت المناسب لفتح هذا الباب من النقاشات.
الكلام في مشاكل التي قد حدثت وانتهت في الماضى لن يجدي بأي فائدة على الإطلاق، بل ستكون نتيجته هو فتح باب للخلافات والتوتر والضغط النفسي لكل أطراف المنزل.
أدوات النقاش الناجح: -
الاعتراف باختلاف وجهات النظر والرأي الآخر.
اختيار الأوقات المناسبة بين الزوجين.
أن يتم النقاش بعيدا عن جميع أفراد الأسرة كالأولاد، وأيضا الابتعاد عن الأهل.
الحديث بهدر والابتعاد عن العصبية تماما.
استخدام كلمات مهذبة وواضحة.
الابتعاد عن صيغة النهي والأمر.
الاعتراف بسياسة الإقناع.
الحفاظ على فن الإصغاء.
تذكر دائما أن هدف هذا النقاش هو الوصول إلى نتيجة إيجابية وليس هدفها توجيه الاتهامات للطرف الآخر فقط.