رانيا يوسف للشامتين في وفاة نوال السعداوي: "اللي عارف مين هيدخل النار مايحرقلناش الأحداث"
وجهت الفنانة رانيا يوسف رسالة للشامتين في وفاة الكاتبة الراحلة نوال السعداوي، التي وافتها المنية أمس الأحد، بعد صراع مع المرض، وذلك عن عمر يناهز الـ90 عامًا.
وكبت رانيا تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وقالت: "الناس اللي عارفة مين هيدخل الجنة ومين داخل النار.. أرجوكم ممكن ماتحرقولناش الأحداث".
وحرصت يوسف على نعي السعداوي، مغردةً عبر حسابها الرسمي بـ"تويتر": "وداعًا الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي"، متمنية من الله أن يغفر لها ويتغمدها بواسع رحمته.
وفي سياق متصل، هاجم الداعية عبد الله رشدي، الكاتبة نوال السعداوي، موضحًا أنها بدأت حياتها مسلمة طبيعية على حد وصفه، ثم التحقت بجماعة الإخوان المسلمين، وارتدت الحجاب الشرعي، وكانت تحث صديقاتها على ارتداء الحجاب، وأنشأت مصلى داخل الجامعة من أجل الدعوة.
نوال السعداوي
وأضاف عبر مقطع فيديو نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن أفكار السعداوي أخذت تتغير شيئًا فشيئًا ناحية العلمانية، حتى اتهمها البعض بالإلحاد، مؤكدًا أن لها بعض الآراء التي ليس من الممكن أن تتفق مع الإسلام، ولا يمكن أن تصدر من شخص يخاف الله، ومن بين تلك الآراء حديثها حول تجديد الخطاب الديني وتغيير النصوص المقدسة، مؤكداً أنها كانت ترغب في تغيير القرآن الكريم.
وتابع رشدي أن السعدواي كانت تصف فريضة الحج والطواف حول الكعبة وتقبيل الحجر الأسود أنها شعائر وثنية، ورفضت التراجع عن تلك الآراء.
كما علق الداعية الإسلامي محمد علي، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إنه لا يجوز الترحم على المشركين، فنحن لا نستطيع الترحم على “أبو لهب”.
وقال محمد علي إننا لا يجب أن نذكر هنا موقف النبي الباكي على اليهودي المتوفى، لأنه فلت من يديه إلى النار، فهو بكى عليه ولكن لم يترحم عليه.
وأكد أننا يجب أن نفرح بموت الملحدين بدليل قول الله تعالى "فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين".
محمد الباز: الله يحب نوال السعداوي لأنها توفيت يوم تغليظ عقوبة ختان الإناث
