غياب مودة الأدهم وحنين حسام عن أولى جلسات محاكمتهما في قضية الاتجار بالبشر
تغيبت فتاتا التيك التوك، مودة الأدهم وحنين حسام، عن الجلسة الأولى لمحاكمتهما مع آخرين بتهمة الاتجار بالبشر، وذلك لعدم إعلانهما.
وبدأت الجلسة، قبل قليل، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق راشد ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر هاني شحاته ومجدي شكري.
وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهما الطفلتان “ملك س” و"حبيبة ع" واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة “روان س”، والمدعوة “سارة ج” وأخريات، وذلك بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وانشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
كما قامت باستغلال كل من الطفلتين المذكورين استغلالًا تجاريًّا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التى تجنى من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.
فيما قامت المتهمة مودة الأدهم بالاتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام حسين "الشهيرة بـ ساندي" وياسين محمود واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما، وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
فيما قامت المتهمة مودة الأدهم بالاتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام حسين "الشهيرة بـ ساندي" وياسين محمود واللذين لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، في تصوير مقاطع فيديو رفقتها، ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
كما استغلت مودة الأدهم، تجاريا كلا من الطفلين المجني عليهما الموضح أسمائهما في الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديًّا من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها "ساندي" والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.
أيضا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة الأطفال المجني عليهم هبة الله خالد وحنين حسام حسين وياسين محمود للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.|
وضم أمر الإحالة اتهام المتهمين من الثالث حتى الخامس بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في إرتكاب الجريمة محل الإتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.