كارثة أثرية.. ضريح له شاهد والوزارة ترفض تسجيله ضمن عداد الآثار الإسلامية (خاص)
قال شهاوي محمد شهاوي مفتش بمنطقة آثار البحيرة، إن هناك كارثة بضريح الشيخ عبد الله البلتاجي بقرية بلتاج، التابعة لمركز قطور، بمحافظة الغربية، مؤكدًا أن الضريح لم يسجل ضمن الآثار حتى الآن رغم وجود شاهد أثري للضريح.
وأضاف شهاوي في تصريحات خاصة لـ“القاهرة 24”، أن الضريح له شاهد مادة علمية منذ سنة وتم رفعها للمجلس الأعلى للآثار، وحتى الآن لم يتم الرد، وأن شاهد القبر موجود في مخزن الآثار في رشيد، ويكتب أسفله أنه مؤرخ عام 125 هجريًّا، في عصر الدولة الأموية، في حقبة هشام بن عبد الملك بن مروان.
وأوضح أن زخرفة الضريح من الداخل تعود للعصر العثماني وهي صور نباتية، تشمل النبات والنخيل، وتشمل الزخرفة أيضا صورًا للمسجد الأقصى، والمسجد النبوي بالمدينة، ونقوشًا أعلى القبة من الداخل.
وطالب شهاوي، وزارة السياحة والآثار تسجيل ضريح الشيخ عبدالله البلتاجى ضمن عداد الآثار الإسلامية.
وكان أكد بسيوني الكلاف، رئيس العاملين بآثار وجه بحري، وجود مادة علمية للضريح، وتم عرضها على المجلس الأعلى للآثار في العام الماضي، ولكن لم يتم الرد حتى الآن، وبالتالي ازداد انهيار الضريح يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أنه في منطقة الضريح كانت تقام موالد سنويًّا، وهي مناسبات للاحتفال الديني بيوم مولد أو وفاة ولي من الأولياء الصالحين، والغرض من هذه الاحتفالات تكريم صاحبها وليس البكاء عليه.
جدير بالذكر، أن الضريح هو بناء معماري بني على قبر أحد الأشخاص تخليدًا لذكراه، وعادة يتكون الضريح من غرفة واحدة تعلوها قبة، ويوجد بالضريح قبل الدخول على الجهة اليمين نص البسملة، واسم صاحب الضريح، وتاريخ الوفاة.
