مارفيلا 2.. طاقم الأسنان الذي غيّر مسار مباراة في الدوري الدنماركي
كرة القدم دائما تحدث فيها مواقف طريفة، وغير تقليدية تجذب أنظارنا جميعا، وهذا كان أحد أسباب حبنا لهذه اللعبة ومواقفها غير المتوقعة، ولكن هل يمكن لـ"طاقم أسنان" أن يغير مسار مباراة بأكملها؟
نتحدث اليوم في حلقة جديدة من حلقات "Maravillas del futbol" أو "مارفيلا دي فوتبول"، وهي كما تحدثنا في أول حلقة عبارة عن سلسلة حلقات بسيطة عن طرائف وعجائب كرة القدم حول العالم وعلى مر الزمان، عن طاقم أسنان الحكم الدنماركي "هينينج ايريكستروب" الذي غير مسار مباراة بأكلمها.
مباراة هادئة في الدوري الدنماركي
في أحد أيام من عام 1960، لُعبت مباراة بين فريقي نويريجر ونظيره ايبلتوف في مسابقة الدوري الدنماركي، وأدار المباراة تحكيميا "هينينج ايريكستروب" ولم يكن حكما صغيرا في السن، ولكن كان كل شيء يسير في اللقاء بشكل طبيعي.
وتمكن فريق نويريجر من التقدم على ايبلتوف في المباراة بنتيجة 4-3 حتى جاءت الدقيقة 90، وظل مسيطرا على اللقاء خوفا من استقبال أي أهداف، واحتسب الحكم الوقت بدل الضائع الذي انتهى ومن هنا حدث ما هو غير متوقع.
الصافرة تتسبب في ضياع طاقم الأسنان وتسجيل هدف
وعقب انتهاء الوقت بدل الضائع استعد ايريكستروب لإطلاق صافرة النهاية، ولكنه عندما وضع الصافرة في فمه وحاول أن يطلقها تفاجأ بخروج طاقم الأسنان الخاص به من فمه وسقط على الأرض، وظل اللقاء مستمرا لينحني حكم اللقاء لمحاولة العثور على طاقم أسنانه في أرضية الملعب، ليضعه مرة أخرى في فمه وأثناء هذا البحث تمكن فريق ايبلتوف من تسجيل هدف التعادل دون أن يرى الحكم كل هذه الأحداث.
وعندما عثر الحكم على طاقم أسنانه، تفاجأ بأن لاعبي ايبلتوف يحتفلون بتسجيل هدف، ولكنه سرعان ما قام بإلغاء هذا الهدف لتسيطر حالة من الغضب على لاعبي الفريق ولكنه أكد لهم أن الوقت كان قد انتهى بالفعل رغم أنه لم يطلق صافرة النهاية وبالتالي الهدف يعد غير محسوب.
وانتهت المباراة بتقدم فريق نويريجر بنتيجة 4-3، وذكر الحكم في تقريره ما حدث خلال اللقاء وأكد أنه كان يجب عليه أن يقوم بالبحث سريعا عن طاقم أسنانه قبل أن يقوم اللاعبون بتحطيمه بأقدامهم الكبيرة، ولم يتعرض إلى أي عقوبة، ليتم تسجيل المباراة في النهاية كواحدة من أغرب المباريات وأطرفها في تاريخ كرة القدم.
بعد تذبذب الولاية الثانية.. زيدان بين جنة جوارديولا ونار مانويل جوزيه
