3 مفاهيم خاطئة حول السلوك السيئ للأبناء وطرق تقويمها
التعامل مع الأبناء من أكثر الأمور المرهقة، فالرغبة في فهم مصدر الغضب والعدوانية، والعمل على إصلاح السلوك الناتج عن الاختلافات المتزايدة، عملية تربوية غاية فى التعقيد، وعلى الرغم من صعوبة الأمر، إلا أنه ليس من السهل على الأبناء في مرحلة من مراحل الحياة أن يعيشوا في هذه المرحلة من حياتهم بدون حدوث اشتباكات أو خلافات.
وهناك الكثير من الأشياء التي تدور في أذهان الابناء قد يصعب على الآباء فهمها.
ومن المهم أن ينظر الآباء إلى ما وراء التوقعات غير الواقعية التي يتم وضعها للأبناء والتخلص من الأساطير حول السلوك السيئ للأبناء ومن تلك الأشياء هي: -
التعامل مع الموقف السيئ للأبناء بالمنطق والاستدلال:-
التفكير مع الأبناء وجعله يرى الصورة الأكبر في أوقات الأزمات هي طريقة إيجابية لتعزيز قدراته على حل المشكلات ومع ذلك ، عندما يكون أذهانهم مضطربًا ويمرون بالعديد من التغييرات في حياتهم، فمن غير المرجح إقناعهم بالأسباب.
استخدام اسلوب العقاب
العقوبات لا تكاد تغير أي شيء، وما يمكن فعله هو انتظارأن يتحركوا في الاتجاه الخاطئ دعهم يكتشفون الأشياء بأنفسهم، مع الحذر في كيفية التواصل معهم ولا ترهقهم بالأسئلة.
السلوك السيئ متعمد ولكن تلك الاعتقاد خاطيء، وهذا ليس كل شيء حيث إنهم يمرون بسلسلة من التغييرات البيولوجية والجسدية والعاطفية، وهو ما يدفعهم إلى القيام بذلك، ويجب أن تكون الشخص الأكبر ويجب ألا تتجاهل مشاعر الطفل في مثل هذه الأوقات من خلال وصفها بأنها متعمدة.
تحسن الموقف
لابد من تجنب غزو المساحة الشخصية للابناء، ومحاولة إرباكهم بأسئلة الكثيرة، ومنح المساحة لفهم ما يريدون في الحياة.
وعدم معاقبتهم على أخطائهم، والسماح لهم بالتعلم منهم والعثور على حل وسط حيث يمكن أن يتوصل كلاكما إلى اتفاق.
