"الأعلى للآثار" يجتمع مع سفير إيطاليا لبحث تطوير المناطق الأثرية بمصر
اجتمع الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مع سفير إيطاليا بالقاهرة جامباولو كانتيني، بحضور كل من العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، وذلك لمناقشة أوجه التعاون المشترك بين الجانب المصري والإيطالي في مجال العمل الأثري وتطوير بعض المناطق الأثرية في مصر.
وأوضحت مصادر لـ“القاهرة 24”، أن مصر تعمل بها أكثر من 20 بعثة إيطالية أثرية، تحت إشراف وزارة الآثار وبتمويل من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية وهذه البعثات في العديد من الأماكن الأثرية المختلفة في وادي الصحراء الشرقية، إلى الدلتا وصولًا إلى أسوان والبحر المتوسط.
وكانت البعثة الأمريكية الإيطالية المشتركة بمنطقة وادي الكوبانية ومنطقة غرب أسوان قد اكتشفت دفنة أثرية لامرأة حامل في شهورها الأخيرة.
كما كانت بعثة المركز القومي الإيطالي للبحوث قد اكتشفت بقايا قلعتين من المرجح أنهما تعودان للعصر المتأخر.
وتعد القلعة الأولى من أضخم القلاع المكتشفة بالمنطقة حتى الآن حيث يبلغ سمك سورها الشمالي نحو 22 م وهو عبارة عن سورين متلاصقين أحدهما بسمك 10م والآخر بسمك 12م، ويبلغ ارتفاعهما نحو 7م، أما سور القلعة الشرقي فيبلغ سمكه نحو 12م.
وأما القلعة الثانية فترجع إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ويبلغ سمك سورها الغربي حوالي 8م والشمالي 7م،ويبلغ ارتفاعهما حوالي 5م، ويلاحظ أن الأسوار المكتشفة بنيت من الطوب اللبن ودعمت بأبراج دفاعية كما هو المعتاد في تخطيط القلاع العسكرية.