مصدر بالآثار: المتحف المصري بالتحرير يحوي 120 ألف قطعة أثرية
قال مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، إن المتحف المصري بالتحرير يحوي مجموعة من القطع الأثرية النادرة من مختلف عصور مصر القديمة “عصور ماقبل التاريخ، والعصور القديمة، والعصور الوسطي، والعصر اليوناني الروماني".
وأضاف المصدر لـ “القاهرة 24”، أن خروج المومياوات من المتحف المصري بالتحرير لن يؤثر على قيمته الثقافية بين مختلف متاحف مصر والعالم، مشيرًا إلى أن رغم نقل المومياوات ولكن يحوي المتحف 120 ألف قطعة آثرية، غير القطع الأثرية الموجودة في مخزنه ويصل عددها إلى 100 ألف قطعة آثرية.
وأوضح المصدر، أن جميع البرديات الموجوده بداخلة لن يتم نقلها منه وأشهرها بردية “تويا ويويا”، والتي تضم كتاب الموتى في ممر المقبرة على أرجح الآراء، حيث إن البردية يبلغ طولها حوالي 20 مترًا، وهي موزعة على 35 ورقة، ويتراح طول كل ورقة بين 11.5 و14 سم.
وقال “كتبت هذه البردية بالهيروغليفية الدارجة البسيطة، وتتميز بالرسومات المصورة متعددة الألوان ودقيقة التفاصيل، وتحتوي على 40 تعويذة من كتاب الموتي أو كتاب الخروج إلى النهار، وهي مجموعة مختارة من التعاويذ والتلاوات والاعترافات والتهديدات والتحذيرات والإرشادات، فضلا عن مجموعة أخرى من المتون الجنائزية”.
وأشار إلى أن متون البردية تبدأ من اليسار إلى اليمين، وتعرض البردية فصول كتاب الموتى في تسلسل منتظم، فتبدأ بمنظر عبادة أوزوريس، يلية موكب الجنازة، ثم يعقب ذلك تعويذتان مدمجتان تتحدثان عن مملكة الموتى وصيرورة المتوفى إلى عالم الأبرار في الغرب الجميل والتبرئة أمام محكمة المعبودات، وتتحدث البردية بعد ذلك عن ولوج المتوفى إلى الدائرة الشمسية وعبور تلال العالم السفلي.
جدير بالذكر، أن المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم. يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
وقد تم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون، وافتتح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف في عام 1902، وأصبح معلمًا تاريخيًا في وسط القاهرة، ومكانًا لأروع قطع الآثار المصرية القديمة.