مصدران يكشفان حقيقة الوصول لأول لقاح للوقاية من فيروس كورونا في مصر
كشف مصدران مطلعان على ملف اللقاحات التي تستخدمها مصر خلال الفترة الجارية، عدم صحة المعلومات المنشورة بخصوص التوصل للقاح مصري، يمكن بدء التجارب الإكلينيكة عليه بتطوع المواطنين.
وقال مصدر لـ"القاهرة 24" إن اللقاح المصري أو ما يمكن توصيف علميا بـ"الدراسات العلمية للوصول للقاح مصري"، في المراحل الأولية للمشروع، حيث حصل على ترخيص من هيئة الدواء المصرية لبدء الدراسات، وليس لإنتاج اللقاح أو بدء التجارب الإكلينيكية على المواطنين.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر أن الدراسات الحالية نفسها مرحلة أولية لإنتاج لقاح، ومن المفترض أن يمر بالعديد من المراحل الآخرى التي تؤدي لوجود لقاح فعال يمكن السماح بتوزيعه على المواطنين أو حتى استخدامه على الحيوانات وهي مرحلة مختلفة، ولم تمنح هيئة الدواء أي حق أو ترخيص من هذا النوع حتى الآن.
وأكد المصدر أن مصر نجحت خلال الفترة الأخيرة من خلال جهود الجهات المعنية في توفير أكثر من نصف مليون جرعة، فيما تم منح حق الاستخدام الطاريء للقاحات “استرازينيكا كوفشيلد، سبوتنيك V، سينوفارم”.
من جهتها، أشارت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى أنه سيتم استلام دفعات من لقاحات فيروس كورونا من خلال التحالف الدولي للقاحات والأمصال "جافي" ضمن اتفاقية "كوفاكس"، وذلك خلال الأيام القليلة القادمة، كما سيتم توقيع اتفاقية مع شركة "سينوفارم" الصينية لشراء جرعات من اللقاح، مؤكدة قدرة مصر على تغطية احتياجاتها من جرعات لقاح فيروس كورونا لتطعيم الفئات المستحقة من المواطنين.
وتابعت الوزيرة إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية مع شركة “سينوفاك” الصينية لبدء تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد في مصر، وذلك من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أرسلت خبراء دوليين لتقييم أداء مصانع شركة "فاكسيرا" تمهيدًا لبدء التصنيع في مصر والتصدير للدول الإفريقية.