بعد واقعة أمس.. كيف أسهم "ترك الساطور" برأس الضحية في الحفاظ على حياتها؟ د. أيمن خلاف يُجيب
بعد الجريمة البشعة التى وقعت أمس والخاصة بسيدة الساطور في قنا، والتي تم ضربها في مقدمة الجبهة، نتسائل كيف لها أن تكون على قيد الحياة وما زالت تتنفس على الرغم من استقرار الساطور برأسها.
يقول الدكتور أيمن خلاف، مدير مستشفى الهلال إن أحيانًا يكون من لطف الله هو استقرار أداة الجريمة مكانها، سواء كانت طعنة الصدر أو الساطور بالرأس، لأن ذلك يعتبر هو السبب الوحيد للنجاة، حيث إن تلك الحالة تسمى بوقف النزيف المؤقت.
وأضاف "أيمن" للقاهرة 24 أنه عندما يتم طعن الفرد بساطور أو سكين فهنا يحدث قطع للشريان، المسؤول عن تدفق الدم، فعند إخراج أداة الجريمة منه يدخل الهواء وينزف المريض داخليًا، بالتالي يفقد حياته، أما إذا تم الحفاظ على مكان السكين، ذلك يساهم في وقف النزيف والحفاظ على الشريان إلى أن يتم التدخل الجراحي والتعامل معه طبيًا بغرفة العمليات.
حُملت إلى المستشفى والساطور برأسها.. طبيب “ضرة سوهاج” يكشف كيف تم إنقاذها
وتابع "خلاف" أن من أمثلة وقف النزيف المؤقت هو استقرار السكين بمنطقة الصدر، فعند إزالة السكين يدخل الهواء للرئتين وتقوم الشرايين بالنزف المستمر إلى أن يفارق المريض الحياة وهو ما يسمى بالاستلواح الهوائي، لكن عند وجود السكين بالصدر كما هو ذلك من شأنه يحافظ على حياة المريض ويسهم في نجاته.
وجاء تعليق الدكتور أيمن خلاف على واقعة أمس الخاصة بطعن السيدة بأداة الساطور في رأسها واستقراره في الجبهة الذي ساعد في الحفاظ على حياتها.
