رغم كورونا.. أغرب حالة جراحة لفريق طبي مصري بسبب شجار "ضرتين"
عديد من المشكلات الزوجية التي يقع آخرها الطلاق، وتكتظ محاكم الأسرة حول العالم بحالات مشابهة، لكن في صعيد مصر تحديدًا محافظة قنا، وقعت أغرب واقعة تمر على فريق طبي مصري، حيث وصلت حالة لمستشفى سوهاج الجامعي تعاني من ضرب "ضرتها" بساطور في وجهها.
الدكتور حسان النعماني، القائم بعمل عميد كلية الطب البشري والمشرف على العملية في مستشفى سوهاج الجامعي، قال لموقع "القاهرة 24"، إن الحالة كانت يرثى لها، حيث وقع الساطور في منطقة صعبة في وجهها، ما يصعب من العملية الطبية، حيث يقع بالعرض وفوق العين مباشرة.
وأضاف أن عصب العين والمخ كان قريبا جدا من الساطور، فلم يرَ طوال مسيرته الطبية حالة نادرة بهذه الصعوبة، حيث كانت تحتاج لعملية جراحية عاجلة، مشيرا إلى أنه تم نقلها لمستشفى جامعة سوهاج بشكل عاجل من مدينة أبو تشت في صعيد مصر بمحافظة قنا تحديدًا، لمستشفى سوهاج الجامعي.
وتلقت السلطات الأمنية في قنا إخطارًا، بإصابة شيماء رضوان أحمد (25 عاما)، بجرح نافذ في الرأس، بساطور استقر في رأسها، وبتر في 3 أصابع، وكسور في أماكن متفرقة بالجسم، وكشفت التحريات أن خلافات بين المجني عليها و"ضرّتها" السبب في إصابتها، حيث ضربتها ضرّتها بساطور ما زال مستقرًا في رأسها، وبترت 3 أصابع وأصابتها بكسور في أماكن متفرقة بالجسد، بسبب خلافات بينهما.
وأشار إلى أن الفريق الطبي نجح في إتمام العملية الجراحية في النهاية، وأن تحقيقات النيابة أثبتت ضربها بالساطور من قبل "ضرتها"، لكن لا يهتم الفريق الطبي بهذه التفاصيل، حيث عمل على عودتها للحياة بعد فترة كبيرة من فقدان الوعي، بينما أصبحت بكامل وعيها في هذه اللحظات.
وأكد حسان أن الحالة في شبابها، فلم تتخطى سن الـ25، في الوقت الذي تحصل على الخدمة الطبية بشكل كامل في مستشفى سوهاج الجامعي، مشيرا إلى أنها تحصل على الأكسجين على مدار اليوم، فيما ستتحسن بشكل كبير خلال الساعات القليلة المقبلة، حتى يمكنها الخروج من المستشفى.
وبحسب الحالة الطبية للمريضة شيماء رضوان أحمد (25 عاما)، فأصيبت السيدة المصرية بجرح نافذ في الرأس، نتج عن ساطور استقر في رأسها، وبتر في 3 أصابع، وكسور في أماكن متفرقة بالجسم، وتم نقل المصابة إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها واستخراج الساطور، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
ونشرت صحف ردود المتهمة في الواقعة، حيث أدلت المتهمة بقطع أصابع ضرتها وتهشيم رأسها بالساطور في أبوتشت بقنا باعترافاتها، التي أشارت فيها إلى أن الدافع من ارتكاب الجريمة هو التخلص من الذل التي كانت تعيش فيه في منزلها، على يد زوجها وزوجته الجديدة.
