فتاة تتهم شركة بمدينة نصر بالتجسس على عملائها وابتزازهم: المدير وزوجته استغلا العاملين جنسيًا للإيقاع بالضحايا
زعمت إحدى الفتيات، أن صاحب شركة تعمل في مجال كاميرات المراقبة، يقوم بتوظيف العديد من الفتيات والشباب بمرتبات وهمية، ثم يقوم باستدراج الفتيات ومنحهن وعودًا مزيفة بالزواج والارتباط ثم يتحرش بهن، ويقوم بتصويرهن في أوضاع مخلة.
وأكدت الفتاة لـ"القاهرة 24" أنها كانت تعمل في هذه الشركة وتركتها بسبب الممارسات غير الأخلاقية التي كانت تتم فيها، حيث تقوم زوجة صاحب الشركة أيضًا باستدراج الشباب إلى منزلها بنفس العقار محل الشركة، وتقوم بممارسة أفعال خارجة ومخلة معهم، وتصويرهم في مشاهد غير لائقة وأوضاع مخلة، ثم يقومان (صاحب الشركة، وزوجته) بابتزاز الشباب والفتيات بالصور ومقاطع الفيديو التي تم تصويرها دون علمهم، للحصول على مبالغ مالية كبيرة منهم.
وقالت “أسماء” (اسم وهمي - 28 سنة)، إنها تعرفت على المتهم أثناء محاولة إصلاح هاتفها المحمول في شركة المذكور، فعرض عليها العمل معه براتب مجزٍ، فوافقته وأثناء العمل لاحظت بعض الأمور غير الطبيعية، ومنها اختفاء بعض الموظفين عن العمل بصورة مفاجئة، وطلبات زوجة صاحب الشركة من الشباب العاملين فيها بالصعود معها مرات مختلفة أثناء العمل، وقضاء وقت طويل معها قبل عودتهم.
وأضافت الفتاة أن صاحب الشركة بدأ في عملية استدراجها ووعدها بالزواج، حتى سقطت في شباكه وقام بتصويرها في أوضاع مخلة، وتكرر هذا المشهد مرات عديدة، حتى قررت العدول عن العمل فأخبرته لكنه رفض إعطاءها راتبها، وحينما أخبرت شقيقتها بتفاصيل ما حدث معها توجهت إلى الشركة وطلبت منه راتب شقيقتها، فهاجمها وعرض لها صورًا مخلة تجمعه مع شقيقتها.
وتابعت "أسماء"، أن صاحب الشركة قام بالتواصل هاتفيًا معها وابتزها بلقطات قام بتصويرها لها في أوضاع مخلة معه، وطالب منها ممارسة الرذيلة مع شخصين آخرين والقيام بتصويرهما، لابتزازهما ومن ثم الحصول منهما على أموال مقابل تركها وعدم فضحها ونشر صورها والفيديوهات التي تجمعهما في أوضاع مخلة.
ونفذت الفتاة ما طلبه منها صاحب الشركة خشية الفضيحة لتكتشف فيما بعد أن الشخصين اللذين مارست معهما من معارفه وأنهم اتفقوا فيما بينهم على ذلك لإزلالها وضمان عدم إبلاغها الجهات المختصة -حسب ادعاءاتها.
وحينما قررت الفتاة عدم تنفيذ طلبات صاحب الشركة والتوقف عن تلك الممارسات قام بإرسال الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بها إلى خطيبها وشقيقتها، مما اضطرها إلى الهرب.
وتواصلت الفتاة مع عديد من الفتيات ممن كن يعملن مع المتهم، فأخبرنها أيضًا بوقوعهن في شباك صاحب الشركة وإتيانهن مثل هذه الأفعال، ولكنهن آثرن الاختباء خوفًا من الفضيحة وعدم مواجهته.
وقالت الفتاة، إنها شاهدت ذات مرة صاحب الشركة يمارس الرذيلة مع إحدى العاملات، فآثرت الابتعاد عن التفكير في هذه الأفعال للحفاظ على وظيفتها.
وذكرت أن صاحب الشركة يقوم أيضًا بالتجسس على عملائه ممن يرغبون في تركيب كاميرات المراقبة، حيث يقوم بتشغيل نظام خاص يتيح له رؤية ما يجري في منازل عملائه من خلال برامج متخصصة وكاميرات مراقبة خفية.