ما قبل إيهاب جلال.. أبناء الإسماعيلي مظلومون في النادي
تعاقد مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، منذ أيام مع إيهاب جلال لتولي الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للبوسني دراجان يوفيتش، والذي قرر الإعتذار عن الإستمرار في منصبه، ووقع الإختيار على جلال ليكتب فصل جديد من قصة أبناء النادي، مع قلعة الدراويش لكن فيما قبل كيف كان حالهم في بيتهم؟.
على مدار العشر سنوات الأخيرة، عانى المدربون من أبناء النادي خلال الاستناد على أحدهم لقيادة الفريق، وذلك لأكثر من سبب فقد تعاقب على منصب المدير الفني الكثير من أبناء النادي آخرهم جلال، ومن بينهم أشرف خضر وأبو طالب العيسوي وخالد القماش وصبري المنياوي ومحمد وهبة.
دائمًا مؤقتون
على مدار العقد الأخير كان تولي مدرب "إسمعلاوي" للفرق يكون بصفة مؤقتة خلفًا لمدرب أجنبي تمت إقالته من أجل تسيير الأعمال وإدارة الأمور حتى قرار جديد بهذا الشأن، فيلبي الاسم المُختار نداء بيته ويقود الفريق بشكل مؤقت وفي حالة النتائج الجيدة يتحول بالصفة المؤقتة إلى مدير فني للفريق لكن سرعان ما تتراجع النتائج مرة أخرى وتتم الإطاحة به.
لا يختارون لاعبين
يحتاج أي مدير فني، إلى اختيار لاعبين يتناسبون مع طريقة لعبه وأسلوبه الفني، كنوع من توفير الجو الملائم من أجل النجاح، إلا أن أبناء الدروايش لا يبدأون فترة الإعداد، إنما يتولون المسؤولية في منتصف الموسم وتكون ميزة اختيار اللاعبين من نصيب المدرب الأجنبي فقط.
توتر إداري
عانى الدراويش، من حالة من التوتر الإداري في الفترة الأخيرة وحالة من الإضطراب بين الجمهور والإسماعيلي مما يتسبب في حالة من الإستقرار والتي تلقي بظلالها على الفريق بالتأكيد وتسبب في حالة من فقدان التركيز.
عدم التكاتف
فقد المدربون من أبناء الإسماعيلي حالة الدعم والتكاتف خاصةً من أبناء النادي، حيث كان دائمًا مُعرضًا للهجوم من قبل الجميع من حوله والجمهور فهل سينجح إيهاب جلال في قيادة دفة الإسماعيلي والعودة إلى الطريق الصحيح؟.
إيهاب جلال يقود أول تدريبات الإسماعيلي بعد توليه القيادة الفنية
