طفلة بكفر الشيخ تتهم شقيقها بمواقعتها والإنجاب منه.. والأخير ينكر والنيابة تقرر حبسه (تفاصيل)
بينما تشير الساعة للواحدة من صباح يوم 6 مارس، حضرت طفلة إلى مستشفى الحامول المركزي في كفر الشيخ، في حالة إعياء صحبة والدتها ومعها رضيع صغير حديث الولادة، جثة هامدة، ادعت أنها قامت بوضعه وهي في طريقها إلى المستشفى، لتكشف حالة وفاة الرضيع تفاصيل علاقة محرمة بين طفلة عمرها 17 عامًا وشقيقها الشاب.
تلقى مركز شرطة الحامول إشارة من مستشفى الحامول المركزي، باشتباه أطباء المستشفى في وفاة رضيع، بعد ادعاء والدته وفاته لحظة وصولها به المستشفى، لينتقل رجال الشرطة إلى المستشفى، واقتادوا الأم -ربة المنزل- إلى مركز شرطة الحامول لمناقشتها حول وفاة الرضيع، وبتضييق الخناق عليها تبين أنه توفي بعد إنجابه سفاحًا من شقيقها الذي مارست معه الجنس مرتين، في منزلهما الكائن بإحدى قرى مركز الحامول.
لتقوم قوات الأمن بإلقاء القبض على الشاب، عامل، وبمواجهته بما أقرت به شقيقته أنكر مواقعتها ولا يعرف من قام بذلك، وسبب ادعاء شقيقته اتهامه بمواقعتها.
ليتحرر بذلك المحضر اللازم بالواقعة، فيما جاري استكمال التحقيقات بمعرفة النيابة العامة انتظارًا لوصول تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثة الرضيع، وتحليل DNA بكلا المتهمين.
وأمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام، فيما جدد قاضي المعارضات بمحكمة الحامول الجزئية، حبس متهم بممارسة الجنس مع شقيقته، من خلال علاقة محرمة بينهما، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ويراعى التجديد له في الموعد القانوني.
وكان أمر المستشار محمد السعودي، مدير تيابة الحامول، تحت إشراف المستشار أشرف علي ربيع، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، بانتداب الطب الشرعي، بشأن تشريح جثة رضيع، لبيان أسباب وفاته، وعرض الشاب وشقيقته، على الطب الشرعي، لإجراء تحليل DNA لبيان نسب الرضيع منه من عدمه، بناءً على تحريات مباحث مركز شرطة الحامول، بتعدد علاقات المتهمة مع آخرين، مع حبس المتهم على ذمة القضية، وإخلاء سبيل الأم المتهمة.