بعد شهر من افتتاح وزير النقل.. كسر البوابة الإلكترونية بمزلقان ديروط بسبب سوء الأحوال الجوية
شهدت محطة ديروط في محافظة أسيوط، اليوم الثلاثاء، كسر ذراع البوابة الإلكترونية لمزلقان محطة ديروط.
ويرجع سبب كسر ذراع البوابة الإلكترونية لمزلقان محطة ديروط في أسيوط، إلى تعرض المحافظة اليوم لحالة من سوء الأحوال الجوية، التي تضمنت هبوب عواصف ترابية ورياح شديدة محملة بالأتربة.
يذكر أنه تم تطوير مزلقان محطة ديروط في محافظة أسيوط، وتحويله إلى مزلقان الكتروني، كما تم إنشاء برج إشارات بمحطة ديروط، وتم افتتاحهما من قبل الفريق كامل الوزير، وزير النقل، يوم السبت الموافق 20 فبراير الماضي، وذلك ضمن مشروع تطوير نظم الإشارات "بنى سويف- ديروط".
وأثار كسر البوابة الإلكترونية لمزلقان محطة ديروط في محافظة أسيوط، حالة من السخرية بين المواطنين على المجموعات والصفحات العامة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك لعدم مرور أكثر من شهر على تركيبها وتحويل المزلقان وتطويره إلى مزلقان إلكتروني، موضحين أن البوابة القديمة كانت ذات قيمة وصناعة متميزة، وتحملت العديد من السنوات دون التأثر بأي شيء، واصفين البوابات الإلكترونية الحالية بأنها رديئة الصنع.
وفي سياق سابق، افتتح الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، اليوم السبت، برج الإشارات الإلكتروني بمحطة ديروط، ضمن مشروع تطوير نظم الإشارات "بنى سويف- ديروط"، رافقه في الجولة، اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ومجموعة من قيادات المحافظة والمحليات وأعضاء مجلس النواب وبعض الأهالي.
يذكر أن وزير النقل والمواصلات، قام بجولة بمحافظة أسيوط، لتفقد بعض المشروعات، حيث تبدأ الجولة بوصول محطة القطار بديروط، ثم تفقد برج إشارة ديروط، وتفقد محور ديروط الحر، واستقلال معدية نهر النيل لتفقد الجزء الشرقي لمحور ديروط.
ثم التحرك من محور ديروط إلى قرية الحوطا، والتحرك من الحوطا إلى مركز ملوي بمحافظة المنيا، والتحرك من ملوي إلى الطريق الصحراوي الغربي، ثم العودة عن طريق الصحرواي الغربي إلى القاهرة.
وفى وقت سابق، ناشدت وزراة النقل المواطنين التعاون مع هيئة السكة الحديد وشرطة النقل والمواصلات في التصدي لظاهرة الباعة الجائلين بالإبلاغ الفوري عبر الخط الساخن للسكة الحديد 15047 أو عبر إبلاغ مشرفي المحطات والقطارات عن تلك الحالات وذلك في إطار المسئولية المشتركة بين المواطنين وهيئة السكة الحديد للحفاظ على مرفق السكة الحديد الذي هو ملك للشعب وبما يعود إيجابيا على المظهر الحضاري لقطارات ومحطات السكة الحديد.
