طلب منها فعل المحرمات.. زوجة تتهم زوجها بالتعدى عليها ومحاولة ممارسلة الرذيلة معها بالمعادي (فيديو وصور)
لم يمر 23 يوما على زواج “هدى ومحمد” حتى بدأت الأزمات والخلافات الزوجية تدب بأنيابها بين الزوجين، بعد اكتشاف الزوجة خيانة زوجها لها، ووجود أكثر من امرأة في حياته قبل انقضاء شهر العسل، فكانت الصدمة الأولى التي تتلقاها الزوجة، وتوالت بعدها الصدمات عندما اكتشفت بخله الشديد وأزماته النفسية المتكررة، والتي لم يخبرها بها قبل زواجهما، فحاولت الصبر والتحمل، ولكنه تمادى في أفعاله واعتدى عليها بالضرب، وطردها من المنزل فور علمه بحملها، حتى لا يتحمل تكاليف الحمل رغم ثرائه على حسب ادعائها.
والتقى “القاهرة 24” بالزوجة والتي اتهمت زوجها بالتعدي عليها بالضرب والسب، وأحدث إصابات جسيمة بها، تمثلت في كسر بالفك وجرح بالرأس وكدمات في أنحاء متفرقة من جسدها، كما قام بطردها من المنزل في 6 مناسبات دون مراعاة لحداثة زواجهما أو لحملها ومرضها.
واستطردت الزوجة قائلة: بعد مرور 23 يوما من الزواج اكتشفت وجود محادثات جنسية بين زوجي وبين العديد من النساء، بما يحمل من إشارات عن لقائهم وممارسة الرذيلة معهن، وعندما واجهته حاول التبرير ووعد بعدم إتيان هذا الفعل مرة أخرى، ولكنه لم يوف بوعده واستمر في معرفة السيدات والفتيات.
فلم تتمالك السيدة نفسها وهاجمته فقام بالتعدي عليها وطردها من المنزل، وبعدها بأيام عاد وتوسل إليها، فقبلت وعادت إلى منزلها، ولكنها فوجئت به يمارس أفعاله السابقة، ويطلب منها ممارسة أفعال محرمة بين الزوجين، فرفضت طلبه فقام بالتعدي عليها مرة أخرى، وطردها فتوجهت إلى قسم الشرطة وقامت بتحرير محضر تعدي.
لم يمر سوى شهرين وحضر عم زوجها وطلب منها الرجوع إلى مسكن زوجها، ولكنها أبت فألح عليها وأخبرها أنه بدأ صفحة جديدة في حياته فوافقت على الرجوع، ولكنها اكتشفت أن ملابسها الداخلية تم ارتداؤها من قبل بعض السيدات اللاتى حضرن إلى شقته لممارسة الرزيلة، ولكن بدأ الزوج بعد ذلك يحسن من معاملته لها، غير أنه فور علمه بحملها انزعج وقال لها"روحي بيت أبوكي أنا مش هصرف على حملك"، مما اضطرها للمغادرة من جديد، وتحملت أسرتها كافة تكاليف الحمل والولادة، ولم ينفق عليها مليما واحدا طول فترة مكوثها في منزل والدها.
وتمت عملية الولادة وأنجبت طفلة، ولكنها ولدت وهي تعاني من ثقبين في قلبها، وتحتاج إلى نوع خاص من الحليب، لكنه رفض شراءه أو إنفاقه عليها، وتركها تعاني وتتألم ولم يرها منذ ولادتها وحتى الآن، فقررت الزوجة رفع قضية نفقة لها وللطفلة ضد زوجها، واستطاعت كسب القضية، ولكن حكم لها بمبلغ 800 جنيه فقط في الشهر، وهو ما لا يكفي علاج طفلتها فقط، وأسرتها تعاني من بعض الأمور المادية، ولا تتمكن من تلبية احتياجاتها وأسرتها.
وأقامت دعوى تمكين من شقتها لتسكن بها وطفلتها، واستطاعت الحصول على حكم التمكين بالشراكة، وفور ذهابها إلى شقتها قام الزوج ووالده وشقيقته بالاعتداء عليها، وتقطيع ملابسها، وضربها ضربا مبرحا، حتى فقدت الوعي، فقامت بتحرير محضر تعدي ولكن بلا جدوى.
وتقطن الزوجة الآن في منزل والدها هي وطفلتها، وطالبت باستعادة كرامتها ومحاسبة زوجها وذويه عما اقترفوه من أخطاء ضدها، وتمكينها من شقتها.
