شباب بقرية العمار في القليوبية يطلقون مبادرة لتطهير المساجد استعدادًا لاستقبال شهر رمضان

أطلقت مجموعة من الشباب بقرية العمار الكبرى التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية مبادرة جديدة تحت اسم "العمار الجديد" لتطهير وتعقيم المساجد لاستقبال شهر رمضان للوقية من كورونا.

وأعلنت الحملة عبر صفحتها الرسمية  "فيس بوك"، تفاصيل مبادرة تحت اسم "العمار الجديدة" تهدف إلى تنظيف وتطهير وتجهيز المساجد لاستقبال شهر رمضان المبارك، علاوة على توزيع الكمامات والمطهرات والمعقمات، وكتب الأزكار والسبح الرقمية والسواك مجانًا على المصلين، أثناء صلاة التراويح  تحت إشراف مديرية أوقاف القليوبية. 

وأكد أحد الكوادر الشبابية للحملة في تصريح خاص لـ"القاهرة 24" أن المبادرة ستنطلق من مسجد الدياب بالقرية ثم يتم تعميمها على جميع المساجد.

وفي وقت سابق أطلق نفس الشاب مبادرة لمواجهة الموجة الثانية من كورونا تحت شعار "معا نستطيع"، حيث جرى تشكيل فريق يحمل اسم "بصمة" لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وتقديم المساعدة لكل أهالي القرية بأنشطة تثقيفية وتوعوية، وتقديم الخدمات اللازمة للمرضى وحالات الاشتباه وترسيخ الإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي وسط التجمعات علاوة على توزيع الكمامات بالوحدة الصحية، موجهين الشكر والتحية لأهالي القرية، على تعاونهم والتزامهم بالتنظيم والنظام.

كما وجهت الحملة الشكر لكل العاملين بالوحدة بلا استثناء على حسن تعاونهم، وحسن تصرفهم مع الأهالي والسعي في تقديم أفضل خدمة طبية قدر المستطاع والمتاح.

وطالبت الحملة بدعم العاملين بالمجال الصحي معنويًا حتى يتم تقديم خدمات تليق بأهالي العمار والقرى المجاورة.

وقالت المشاركات في المبادرة من سيدات العمار، إن فريق العمار الجديد "بصمة" تمتد أنشطته منذ الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد، حيث يقمن بالمرور على المنازل لتوعية السيدات بالإجراءات الوقائية،  للحفاظ علي انفسهم من فيروس كورونا، وأساليب التطهير والنظافة الشخصية ونظافة المنازل باستخدام المطهرات.

كما تشمل المبادرة اهتمامًا خاص بالأسر التي تتعرض للإصابة بكورونا،  وتخضع للعزل المنزلي حيث يتم توفير الاحتياجات الأسرية اللازمة لهم وتقديم الدعم النفسي.

وأشارت المشاركات في المبادرة، إلى أن دور السيدات هام جدًا في توعية السيدات مثلهن،  بحكم التواجد في أماكن التسوق وشراء المستلزمات وغيرها، لتكتمل الملحمة التي يؤديها أهالي القرية في مواجهة فيروس كورونا.

فيما كوّن أيضًا شباب القرية، لجنة لمواجهة تلك الأزمة من خلال توفير المستلزمات الطبية وتطهير القرية، وتوفير أنابيب الأكسجين لحالات العزل المنزلي، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لحالات الإصابة، وتنظيم المواطنين المتعاملين في أماكن التجمعات، والتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات، وخاصة في المواصلات ونقاط التجمعات الحيوية.