هجرت زوجها واتفقت مع عشيقها على خطف الطفل.. حكاية "الطبيبة الفالصو" بمستشفى أبوالريش
استعجلت جهات التحقيق تحريات رجال المباحث، حول واقعة قيام متهمة بخطف الطفل "محمد حمادة"، 3 أشهر “طفل أبو الريش”، بعد انتحالها صفة أحد أفراد الأطقم الطبية بالمستشفى، وقيامها بخطف الطفل من والدته من داخل المستشفى بداعي تخطي دورها في الانتظار.
وكشف مصدر أمني في تصريحات لـ"القاهرة 24" أن المتهمة تدعي" الزهراء. أ. م" تعمل ممرضة سابقة في إحدى العيادات الخاصة، متزوجة من شخص يدعي " ياسر. أ" ولا يوجد أى أوراق تدل على زواجهما العرفي، وتقيم بمنطقة المرج صحبة عشيقها.
وتابع المصدر أن المتهمة حصلت على الخلع من زوجها السابق من شهر عن طريق المحكمة، ولديها من زوجها السابق بنتان 15 و20 سنة، حيث تزوجت من شاب بمنطقة المرج.
واستطرد المصدر أن المتهمة نفذت جريمة الخطف لأن زوجها لا ينجب، حيث راقب مستشفى أبو الريش عدة أيام قبل تنفيذ جريمتها.
وألقت قوات الأمن القبض عليها من مسكنها، موضحًا أن القوات وجدت الطفل المختطف بصحبتها بالمنزل.
وأكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية فرغت كاميرات المراقبة بخط سير المتهمة بعد تحديد أوصافها، وتبين ارتداؤها بالطو أبيض، لافتًا إلى أن الفريق نجح في التوصل إلى سائق التاكسي الذي استقلته “المتهمة” بخطف الطفل.
وقال سائق التاكسي إن السيدة استقلت السيارة معه، تحتضن طفلًا صغيرًا، وبيدها حقيبة يد وطلبت توصيلها إلى منطقة العجوزة.
وناقش فريق البحث والدي الطفل المختطف وسط تشديدات أمنية لعدم تسرب أي معلومات عن سير التحقيقات.