الصحة البريطانية: انخفاض حالات سرطان الرئة بنسبة 10% خلال جائحة كورونا
قالت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن ما يقرب من 10% بدأوا علاج السرطان بين أبريل ويناير، أي 2600 مريض.
وأشارت المؤسسة أن أكثر من 2600 مريض تم علاجهم من سرطان الرئة في إنجلترا خلال جائحة فيروس كورونا.
وأضافت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن الإحالات العاجلة للحالات المشتبه بإصابتها بالمرض انخفضت بأكثر من الثلث.
وأكدت أن هناك العديد من الأسباب التي جعلت الناس أكثر ترددًا من الإصابة، مشيرة إلى أن اجتياح فيروس كورونا البلاد.
وبحسب دراسة استقصائية شملت 1000 طبيب عام في جميع أنحاء المملكة المتحدة، في فبراير الماضي، كما وجدت أنهم أكثر قلقًا بشأن تردد الأشخاص في الذهاب إلى المستشفى لإجراء الاختبارات.
وساهم الوقت المستغرق في اختبارات كورونا في تأخير اختبارات الإصابة بسرطان الرئة.
كما وجد التحليل الإحصائي الذي أجرته المؤسسة الخيرية أنه تم إحالة حوالي 20300 شخص بشكل عاجل للاشتباه بسرطان الرئة في إنجلترا بين مارس من العام الماضي ويناير، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق - انخفاض بنسبة 34%.
وبدأ عدد أقل بنسبة 9% في علاج المرض بين أبريل ويناير، أي ما يعادل 2600 مريض.
ويكون سرطان الرئة أكثر قابلية للعلاج إذا تم اكتشافه مبكرًا، حيث يعيش 57% من الأشخاص لمدة 5 سنوات أو أكثر، بالنسبة لأولئك الذين تم تشخيصهم في المرحلة الأخيرة، وتبلغ نسبتهم 3% فقط.