تحرك قانوني عاجل ضد محمد رمضان بسبب صورة الأسد
اعتاد الفنان محمد رمضان على إثارة الجدل خاصة في تعمد ظهوره بشكل لافت ومختلف، وهذا ما يعتبره البعض أنه نوع من التباهي وللرد على المختلفين معه التي يعتبرها آخرون بأنها مكايدة فنية.
ومؤخرا نشر رمضان صورة له عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بصحبة حيوان مفترس في حمام سباحة، وهي واقعة ليست جديدة، حيث ظهر في أوقات سابقة يحمل ثعبانا ضخما ومرة يرافق أسودا ما أثار جدلا وردود فعل ساخطة عليه.
ولم يكتفِ رمضان بالظهور مع الحيوانات المفترسة خلال أعماله الفنية، بل نشر صورا له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحمل أسدا في حمام سباحة خاص بمنزله، وهو ما أثار تساؤلات عن وضعية امتلاك أو تربية حيوانات مفترسة في مناطق مأهولة بالسكان، ما يمثل خطرا على المجتمعات التي تقطن فيها.
وفي أول رد فعل قانوني أعلن الدكتور أحمد الجنزوري المحامي نيته تقديم بلاغ للنائب العام، لمحاسبة محمد رمضان على تلك الوقائع المتكررة، لافتًا إلى أن ظهور رمضان المتكرر بالحيوانات المفترسة خاصة في مناطق شعبية والرقص باستخدام الأسلحة البيضاء والقيام ببعض الأعمال التي تحض على ممارسات خاطئة مثل البلطجة، وتقليد صغار السن والمراهقين له.
وقال الجنزوري، لـ“القاهرة 24”، إن قانون البيئة نص في مادته رقم 4 لسنة 1994، بحظر صيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية والكائنات الحية المائية أو حيازتها أو نقلها أو تصديرها أو استيرادها أو الاتجار فيها حية أو ميتة كلها أو أجزائها أو مشتقاتها أو القيام بأعمال من شأنها تدمير الموائل الطبيعية لها أو تغيير خواصها الطبيعية أو موائلها أو إتلاف أوكارها أو إعدام بيضها أو نتاجها.
وأضاف: “كما تنص المادة 84 على أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب كل من يخالف أحكام المادة (28) من هذا القانون بالحبس، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد عن خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
وتابع: “في جميع الأحوال يجب الحكم بمصادرة الطيور والحيوانات والكائنات الحية والنباتات والحفريات المضبوطة، وكذلك الآلات والأسلحة والأدوات ووسائل النقل التي استخدمت في ارتكاب الجريمة”.
