أيقونة للمرأة أم مشككة بالقرآن؟.. الجزيرة تناقض نفسها في إعلان وفاة نوال السعداوي: العربي غير الإنجليزي
قبل عدة أيام، وبالتحديد ظُهر الأحد الماضي، توفيت الكاتبة المصرية والطبيبة نوال السعداوي، عن عمر ناهز الـ90 عامًا، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف حالة الجدل حول وفاة الكاتبة المصرية.
وما بين مؤيد لأفكارها وداعم لموقفها من الدفاع عن المرأة وكفاحها للحصول عل حقوقها الكاملة ووصفها بأنها نبية الإسلام، وبين من يرى أنها حاربت القرآن وأن أفكارها كانت مخالفة للشريعة الإسلامية، حيث انقسمت الآراء على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، كلُّ يتبنى رأيًا.
وكان لقناة “الجزيرة” القطرية موقف أثار الجدل بين متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبنت وجهتي النظر، فتارة وصفتها بالمناضلة من أجل المرأة، ممجدةً أفكارَها ومعتقداتِها، وأخرى هاجمتها وأكدت أنها شككت في ثوابت القرآن وصارعت الإسلام وكانت تسعى لتقنين الدعارة، وهو الأمر الذي لفت انتباه متابعي القناة.
وكتبت قناة “الجزيرة مصر” خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نوال السعداوي هاجمت الأديان وطالبت بتقنين الدعارة وشككت في القرآن، وأضافت، الموت يغيب الروائية المثيرة للجدل نوال السعدواي بعد 90 عامًا من الأفكار المناقضة لثقافة المجتمع، فيما وصفتها قناة “الجزيرة الإنجليزية” بأنها أيقونة حقوق المرأة".
وتصدر هاشتاج نوال السعداوي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عربيًا بعد وفاتها، لتختلف الآراء ما بين مؤيد ومعارض، وتُصبح أفكارها ومعتقداتها هي الحديث الأهم بينهم.
حيث كتبت الناشطة الحقوقية ندى الأهدال “أول نبية في الاسلام”، وأضافت “أنت ثورة لا تموت أنت في قلوب كل من يعشق الإنسانية، كل من يعشق الكرامة لوحك السلام ماما نوال لن نخذلك أبدًا”.
فيما كتب محمد أسامة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ماتت التي كانت تنكر الموت وتنكر الجنة والنار”.
وآخرون غردوا بجملة “رحلت نوال السعداوي وبقي الإسلام حاضرًا”.