تجنبي التوتر لتأثيره على جودة نضارة البشرة بشكل مباشر
يشعر الجميع بالتوتر من وقت لآخر، ولكن عندما يصبح مزمنًا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحتك، و يمكن أن يزيد الإجهاد من خطر الإصابة بالاكتئاب، ويؤثر سلبًا على جهاز المناعة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن أن يترك التوتر أيضًا علامة على وجهك، الجلد الجاف والتجاعيد وحب الشباب لها الكثير من الأسباب لظهورها ومن أهمها التوتر والضغط النفسي.
يمكن أن يظهر التوتر المزمن على وجهك بطريقتين وهم كالتالي:-
أولاً: يمكن أن تؤدي الهرمونات التي يفرزها جسمك عندما تشعر بالتوتر إلى تغيرات فسيولوجية تؤثر سلبًا على بشرتك.
ثانيًا: قد يؤدي الشعور بالتوتر أيضًا إلى عادات سيئة مثل صرير أسنانك أو قضم شفتيك.
كيف يؤثر التوتر على البشرة؟
حب الشباب
عندما تشعر بالتوتر ينتج جسمك المزيد من هرمون الكورتيزول، ويتسبب الكورتيزول في إنتاج جزء من الدماغ يُعرف باسم الوطاء لإنتاج هرمون يسمى هرمون إفراز الكورتيكوتروبين، ويُعتقد أن هذا الهرمون يحفز إطلاق الزيت من الغدد الدهنية، ويؤدي إفراز الدهون المفرط من هذه الغدد إلى انسداد مسام البشرة ويؤدي إلى ظهور حب الشباب.
انتفاخات تحت العين
تصبح أكثر شيوعًا مع تقدم العمر حيث تضعف العضلات الداعمة حول عينيك، يمكن أن يساهم الجلد المترهل الناجم عن فقدان المرونة أيضًا في انتفاخات العين.
وجدت الأبحاث أن الإجهاد الناجم عن الحرمان من النوم يزيد من علامات الشيخوخة مثل الخطوط الدقيقة، وانخفاض المرونة، والتصبغ ويساهم فقدان مرونة الجلد أيضًا في تكوين أكياس تحت عينيك.
جفاف الجلد
الطبقة القرنية هي الطبقة الخارجية لبشرتك يحتوي على البروتين والدهون التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ترطيب خلايا بشرتك، كما أنه يعمل كحاجز يحمي الجلد تحته، عندما لا تعمل الطبقة القرنية كما ينبغي، يمكن أن تصبح بشرتك جافة ومثيرة للحكة.
الطفح الجلدي
الإجهاد لديه القدرة على إضعاف جهاز المناعة، يمكن أن يؤدي ضعف الجهاز المناعي إلى خلل في البكتيريا في أمعائك وجلدك، عندما يحدث هذا الخلل على بشرتك يؤدي إلى احمرار أو طفح جلدي.
التجاعيد
يسبب الإجهاد تغيرات في البروتينات الموجودة في بشرتك ويقلل من مرونتها يمكن أن يساهم فقدان المرونة هذا في تكوين التجاعيد، ويؤدي الإجهاد أيضًا إلى تجعد الحاجب بشكل متكرر والذي قد يساهم أيضًا في تكوين التجاعيد.