القبض على شخصين بحوزتهما كمية من المخدرات بالقاهرة
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط، شخصین، لأحدھما معلومات جنائیة، مقیمان بمحافظة القاھرة، حال تواجدھما بدائرة القسم، أثناء تفقد الحالة الأمنیة بدائرة القسم، مستقلین سیارة "ملك وقیادة أحدھما"، وبحوزتھما كمیة من مخدر الحشیش ومبلغ مالي.
وبمواجھتھما اعترفا بحیازتھما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالى من متحصلات تجارتھما غیر المشروعة، والھواتف المحمولة لتسھیل الاتصال بعملائھما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونیة.
من جانب آخر أرجأت جهات التحقيق تجديد حبس المتهمين بخطف طفل أبوالريش إلى يوم السبت المقبل الموافق 27 مارس.
وأمرت النيابة العامة، أمس، بحبس المتهمين في واقعة خطف طفل من مستشفى أبو الريش.
وكانت “النيابة العامة” قد استمعت إلى شهادة والدة الرضيع الذي خُطف منها يوم الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، بعدما توجهت به إلى مستشفى أبو الريش للأطفال لعلاجه، فاستوقفتها المتهمة منتحلةً صفة طبيبة وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه، وطلبت إليها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك وحينما عادت وتبينت خطفها الطفل.
وقد طلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة فأسفرت عن ارتكاب المتهمة وزوجها الواقعة، فأمرت النيابة العامة بضبطهما.
وباستجواب الأولى أقرَّت بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع زوجها على النحو الذي جاء في شهادة الأُم المبلغة؛ لرغبتها في تربية طفلٍ لعدم قدرتها على الإنجاب، بينما أنكر المتهم ما نُسب إليه من اتهام مدعيًا أن المتهمة أحضرت الطفل إليه وأفهمتْه أنه نجل شقيقتها لتربيه، وأنه بناء على رغبتها أذاع منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت الادعاء بنسبة الطفل المخطوف إليه لتبرير تواجده معهما.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
من جانب آخر اعترفت المتهمة بخطف طفل من مستشفى أبو الريش، أمام جهات التحقيق، أنها المرة الأولى التي تقوم خلالها بخطف طفل كونها لم تنجب بعد زواجها العرفي من أحد الأشخاص، وقالت خلال التحقيقات التي تجريها جهات التحقيق: “نفسي أسمع كلمة ماما، من ساعة ما اتجوزت ياسر وأشعر دائماً بالوحدة”.
وأكدت المتهمة خلال التحقيقات: “لم أخطط لخطف أي طفل رغم المعاناة النفسية التي أعاني منها بسبب عدم قدرة ياسر على الإنجاب ، وشعوري الدائم بعدم اكتمال الأمومة وأنها تصادف معها داخل المستشفى، تجربة إحساس الأمومة”.
وأوضحت المتهمة في سياق اعترافاتها أنها لم تكن تعلم أهل الطفل المخطوف حتى تنتقم منهم، ولكنها قررت خطف طفل لعدم قدرة ياسر على الإنجاب، وأن الهدف تعويض عجزه عن الإنجاب.
المتهمة ذكرت في اعترافاتها: “قمت بشراء البالطو الأبيض، ونجحت في الدخول إلى المستشفى وقام أهل الطفل بعرضه عليّ، وبعدها طالبت إنهاء الأوراق المطلوبة لأن طفلها يحتاج إلى جلسة أكسجين وعندما استجابت الأم نحجت في الهروب بالطفل من الباب الخلفي للمستشفى".