"شوقي" يستعرض مجهودات الوزارة خلال جائحة كورونا: "حريصون على مواصلة التعليم"
استعرض الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جهود الوزارة في ظل انتشار جائحة كورونا، وحرصها على مواصلة تعليم الطلاب من خلال توفير العديد من البدائل التعليمية المختلفة: “المنصات الرقمية- القنوات التلفزيونية-منصات التعلم عن بعد- بنك المعرفة”، مشيرًا إلى أن الأمر الذي أشادت به غالبية المؤسسات الدولية مثل "البنك الدولي" و"اليونيسيف".
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن القيادة السياسية في مصر لديها الرغبة في تطوير التعليم، موضحًا أن رحلة تطوير التعليم بدأت في فبراير 2017 ليستفاد ما يقرب 23 مليون طالب في المراحل الدراسية المختلفة، بالسير في العديد من الاتجاهات وهي تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0، ونظام التقييم المعدل، وإنشاء نماذج مدارس جديدة مثل "المدارس اليابانية" و"مدارس التكنولوجيا التطبيقية" والاهتمام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "المسار الرقمي.. اتجاهات حديثة في التعليم"، أن الدولة المصرية استثمرت في تطوير العملية التعليمية خلال الفترة الأخيرة، وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأن نكون مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، مشيرًا إلى أن تلك الرسالة كانت المحرك لتطوير العملية التعليمية.
وقال شوقي، إن القيادة السياسية في مصر لديها الرغبة في تطوير التعليم، موضحًا أن رحلة تطوير التعليم بدأت في فبراير 2017 ليستفاد ما يقرب 23 مليون طالب في المراحل الدراسية المختلفة بالسير في العديد من الاتجاهات وهي تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0 ونظام التقييم المعدل، وإنشاء نماذج مدارس جديدة مثل “المدارس اليابانية” و"مدارس التكنولوجيا التطبيقية" والاهتمام بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي استعرض خطة تطوير التعليم المصري، والتي تهدف إلى تغيير المنظومة بأكملها لتتحول من التعليم إلى التعلم، قائلاً: إن هدفنا هو تطوير التعليم المصري وإحداث ثورة تجعل أبناءنا الطلاب على مسار التقدم المعرفي، وليس التعلم للحصول على الشهادات.
وأضاف شوقي، أن الوزارة تنفذ خطة مختلفة من خلال المناهج التي وضعناها لدفع أبنائنا الطلاب إلى التفكر وليس فقط اجتياز الامتحانات، مشيرًا إلى أننا استثمرنا منذ أكثر من عامين في تنفيذ بنوك الأسئلة وبنوك المعرفة وإدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية.
طارق شوقي: هدفنا تطوير التعليم وإحداث ثورة للتقدم المعرفي وليس التعلم للحصول على الشهادات
وتحدث عن إضافة العديد من المناهج الحديثة إلى السنوات الدراسية مثل "تكنولوجيا المعلومات" لتأهيل الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل، والتي تعتمد على تدريس المناهج للأطفال بطرق تفاعلية شيقة وليس بطريقة التلقين.
واستطرد: "لدينا مشكلة في الموروث الثقافي بمجتمعنا وهي الاعتماد على الدروس الخصوصية، ولكننا استطعنا توفير عدد من المنصات الرقمية ووفرنا منصات بث مباشر للدروس التعليمية كل تلك الأدوات ساعدتنا في مرحلة انتشار فيروس كورونا".
وخلال فعاليات المؤتمر تم تقديم عدد من الهدايا الرمزية من المعاجم اللغوية لعدد من قيادات الوزارة، ويناقش مؤتمر "المسار الرقمي.. اتجاهات حديثة في التعليم" العديد من القضايا المستقبلية التي تهتم بالتعليم على مستوى العالم، والتي تنظمه مؤسسة يورك برس ولونجمان.