"تحسين الوظائف الإدراكية والنوم".. تعرف على فوائد الموسيقى
مع مرور الوقت تطورت الموسيقى أثرت على عدد من المستويات في الحياة، بحسب تقرير نشرته كلية الطب بجامعة هارفارد أن الموسيقى لها تأثيرات كبيرة على العديد من جوانب الصحة، بدءًا من الذاكرة والمزاج إلى وظيفة القلب والأوعية الدموية والأداء الرياضي.
حيث تقبل أن البيولوجيا العصبية للموسيقى هي مجال متخصص للغاية ولكن من الصحيح أيضًا أن الموسيقى - أو على الأقل بعض أشكال الموسيقى - تعمل بمثابة "تمرين" يعمل على تدفئة خلايا الدماغ المختارة ، مما يسمح لها بمعالجة المعلومات بشكل أكثر كفاءة.
ويستمتع معظم الناس بالموسيقى ويربطون مختلف الأصوات والألحان بالحالات المزاجية والذكريات، بحسب ما ذكر موقع "timenownews".
ومن أشهر التجارب التي تربط الموسيقى بالتأثير الذهني لها، هو "تأثير موتسارت".
وصُدم الباحثون في جامعة كاليفورنيا في إيرفين لأن العديد من الموسيقيين لديهم قدرات رياضية حادة بشكل غير عادي، وقاموا بالتحقيق في كيفية تأثير الاستماع إلى الموسيقى على الوظيفة الإدراكية بشكل عام والتفكير المكاني والزماني بشكل خاص.
وأجروا تجربة دراسة، وفي دراستهم الأولى، أداروا أسئلة اختبار الذكاء القياسي على 3 مجموعات من طلاب الجامعات، وقارنوا أولئك الذين أمضوا 10 دقائق في الاستماع إلى سوناتا بيانو موزارت مع مجموعة كانت تستمع إلى شريط استرخاء ومجموعة كانت تنتظر في صمت.
وخلصوا إلى أن الموسيقى تعمل بمثابة "تمرين" يعمل على تدفئة خلايا الدماغ المختارة، مما يسمح لها بمعالجة المعلومات بشكل أكثر كفاءة.
وهناك بعض فوائد نفسية التي تقدمها الموسيقى هي كما يلي:-
تساعد في تعزيز الحالة المزاجية: ومن خلال نتائج دراسة نُشرت في Talor & Francis Online بعنوان "محاولة أن تكون أكثر سعادة حقًا.
تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب: وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة العالمية للطب النفسي بعنوان "تأثيرات الموسيقى والعلاج بالموسيقى على الحالة المزاجية لدى مرضى الأعصاب"، فقد وجد أن الموسيقى يمكن أن تساعد في مقاومة أعراض الاكتئاب بالإضافة إلى أعراض أخرى.
تحسن من نوعية النوم: وجد الباحثون أن مشكلة الأرق والنوم يمكن تحسينها من خلال الموسيقى، حيث نشر النتائج على الموسيقى تحسن نوعية النوم لدى الطلاب.
تحسن الوظيفة الإدراكية: يمكن للموسيقى أن تفيد الصحة العقلية من خلال طرق تقليل التوتر وتقوية الذاكرة، ويمكن للموسيقى أن تساعد في تطوير الوظيفة الإدراكية الشاملة لدى البشر.
يمكن أن يساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية، فهي تؤدي إلى تناول الطعام ببطء والشعور بالامتلاء لدى البشر.