رؤساء فيس بوك وجوجل وتويتر أمام الكونجرس الأمريكي اليوم بسبب المعلومات المضللة
يزور كل من مارك زوكربيرج رئيس فيس بوك، وسوندار بيتشاي، المدير التنفيذي لشركة جوجل، وجاك دورسي رئيس تويتر، مقر الكونجرس، اليوم الجمعة، للإدلاء بشهادتهم حول انتشار المعلومات المضللة (الشائعات والأخطاء والأكاذيب) والمعلومات المضللة (الدعاية) عبر المنصات الرقمية التي تسيطر عليها وتديرها شركاتهم.
ومن المحتمل أن يكرروا قول عديد من الأشياء التي سبق أن قالوها، حيث يخطط زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "فيس بوك"، للقول إنه "جعل مكافحة المعلومات المضللة وتزويد الأشخاص بمعلومات موثوقة من أولويات الشركة".
كما قال في أكتوبر أثناء إدلائه بشهادته: "الناس يريدون أن يعرفوا أن الشركات تتحمل مسؤولية مكافحة المحتوى الضار، ويريدون التأكد من أن المنصات تخضع للمساءلة".
وسيقول بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابت"، الشركة الأم لشركة "جوجل"، إن مهمته الأساسية هي "توفير محتوى جدير بالثقة وفرصًا للتعبير الحر عبر أنظمتنا الأساسية، مع الحد من إمكانية وصول المعلومات المضللة والضارة للمستخدمين"، على نحو مشابه لما ذكره في أكتوبر عندما أخبر الكونجرس أن شركته "تتحمل مسؤولية حماية الأشخاص الذين يستخدمون منتجاتنا من المحتوى الضار وأن تكون شفافة بشأن كيفية قيامنا بذلك".
بينما سيقول دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر"، إن "هدف "تويتر" هو خدمة المحادثة العامة"، ويجب أن تكون جهود شركته لمكافحة المعلومات المضللة مرتبطة بكسب الثقة".
وهو الذي كان قد أخبر المشرعين في شهر أكتوبر أن "هدف "تويتر" هو خدمة المحادثة العامة" وأن الأشخاص "يريدون أن يكونوا قادرين على الوثوق بالخدمات التي يستعملونها".
تيسلا تواجه اتهامات بشأن مخاطر الحريق في منشآتها الشمسية
