هل الأعراض تلازم الجسم بعد التعافي من فيروس كورونا؟

يعاني الفرد المصاب بفيروس كورونا من بعض الأعراض المصاحبة له مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، ضيق التنفس، أو آلام المعدة، وتظل تلك الأعراض موجود خلال فترة المرض، ولكن يعتقد البعض بأن التعافي من الوباء يترتب عليه اختفاء تلك الأعراض الموجودة طوال فترة الإصابة، ولكن لوحظ أن هناك بعض المرضى التي لازمتهم الأعراض لفترات أطول حتى بعد التعافي من فيروس كورونا.

وتتمثل تلك الأعراض في أعراض جسدية مثل الإرهاق، الصداع، الوهن والكحة، أو أعراض نفسية مثل الاكتئاب، وفقدان الذاكرة.

هل هناك علاقة بين النوم وفيروس كورونا؟

كما أجريت دراسة على بعض الأفراد المتعافين من الوباء العالمي، وأثبتت أن هناك مريضا يكون أكثر عرضة من غيره للاحتفاظ ببعض أعراض الوباء لأشهر بعد التعافي، تلك الدراسة تمت من قبل باحثين من كلية هارفارد الطبية.

نتائج الدراسة:

حوالي 8% من المتعافين من فيروس كورونا صاحبتهم بعض الأعراض لمدة شهرين على الأقل.

هناك نسبة 4% استمرت لديهم الأعراض لمدة 4 أشهر.

حوالي 2% استمرت لديهم الأعراض لمدة تجاوزت الـ6 أشهر.

العوامل المسببة لاستمرار الأعراض بعد التعافي:

تقدم السن له دورًا رئيسيًا، حيث كلما كان المريض متقدمًا في العمر استمرت الأعراض لديه فترة أطول.

لماذا ينبغي ارتداء كمامة ذات ثلاث طبقات؟

إذا كان الشخص يعاني من الصداع المستمر طوال فترة العلاج، تزداد فرص بقاء الأعراض مدة أطول.

والمعروف أن ظاهرة استمرار الأعراض حتى بعد التعافي ليست بجديدة، بل تكون موجودة لحظة انتشار أي وباء فيروسي، وتسمى متلازمة ما بعد العدوى.