الشركة المشغلة للسفينة الجانحة بقناة السويس: فشل محاولات إعادة تعويمها اليوم
أعلنت الشركة المشغلة لسفينة قناة السويس الشاحطة أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم وجود خلل في المحرك.
وأضافت الشركة المشغلة، وفقًا لموقع العربية، أن جهود تعويمها في وقت سابق اليوم الجمعة، فشلت، مشيرة إلى استمرار المحاولات لإعادة تعويمها.
وأشارت إلى وصول قاطرتين إضافيتين بعد غد الأحد، للمساعدة في إعادة تعويم السفينة في قناة السويس.
وانتهت اليوم، أعمال التكريك، بموقع جنوح السفينة البنمية بالمجرى الملاحي لقناة السويس، بالقرب من مدينة السويس، بمعدل إنجاز 100%.
وشاركت الكراكة العاشر من رمضان، أحد أهم الكراكات التابعة لهيئة قناة السويس، في محاولات التعويم، منذ اللحظة الأولى، لصدور قرار التكريك.
وقالت مصادر ملاحية إن الكراكة العاشر من رمضان صاحبة المهام الصعبة بنيت عام 2004 بترسانة بورسعيد، يبلغ طولها الكلي 51 م، كما يبلغ العرض 9م، ارتفاع 2.6 م، غاطس 1.53 م، القدرة الكلية 2108 حصان، قدرة الحفار 331 حصان، تصل قدرة طلمبات التكريك 1115 حصان، أقل عمق تكرك 2 متر، اقصي عمق تكريك 11.5م.
وتستعد 9 قاطرات لقطر السفينة الجانحة عند الكيلو 151 ترقيم مجري ملاحي القناة.
كما شاركت الكراكة مشهور واحدة من أهم وأكبر الكراكات العاملة بمنطقة الشرق الأوسط، وهي من الكراكات الطاردة ذات حفار، تداول اسمها بشدة في أول اختبار حقيقي لها، للمشاركة في تعويم السفينة البنمية الجانحة وإنقاذ مئات السفن العالقة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، واستئناف حركة الملاحة المتوقفة على مدار 3 أيام متواصلة، وهو ما أثر سلبا على حركة التداول البحري والاقتصاد العالمي، وتسبب في ارتفاع اسعار الذهب الأسود "البترول".
وأكد خبراء الملاحة، أن تدخل الكراكة مشهور يعد واحدا من أهم حلول الإنقاذ، وأشاروا في تصريحات خاصة، إلى إمكانياتها الخارقة في إنجاز أعمال التكريك بنسبة 100%، اليوم الجمعة، واستئناف محاولات الشد بواسطة اسطول القاطرات الرابط بموقع الجنوح.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة أن الكراكة مشهور بدأت، الخميس، العمل على بعد 100 متر من السفينة، واقتربنا اليوم حتى بعد 15 مترا، ومن عمق ابتدائي نصف متر حتى عمق تكريك بلغ حاليا 15 مترا.
وأكد رئيس الهيئة أن أعمال التكريك تتم بمراعاة أقصى معايير الأمان الملاحي وذلك بالحفاظ على مسافة آمنة تقدر عند أقرب نقطة مسموح بها للاقتراب من السفينة بحوالي 10 أمتار من السفينة، مشيرا إلى عدم إمكانية التكريك بعد هذه المسافة والاستعاضة بالانهيارات الترابية التي ستتم من تلقاء نفسها.
جدير بالإشارة إلى أنه من المقرر استئناف تجارب الشد بواسطة كل من القاطرة "بركة 1" والقاطرة "عزت عادل" فور انتهاء أعمال التكريك المستهدفة التي تتراوح بين 15 إلى 20 ألف متر مكعب من الرمال.