شهامة المصريين.. كيف قدم المصريون مساعدات للمصابين وأسر ضحايا حادث قطاري سوهاج (صور)
"فيها حاجة حلوة".. عندما تتحدث عن الشهامة والمروءة فأنت بالتأكيد تقصد المصريين، فمنذ القدم وحتى الآن يضرب المصريون المثل في الشهامة والجدعنة، وفي كل محنة، تتكاتف الأيادي وتعلن عن الدعم، تحت شعار "كلنا واحد".
وقع صباح اليوم الجمعة، حادث أليم، حيث شهدت محافظة سوهاج تصادم قطارين، في منطقة صوامعة المدافن التابعة لمدينة طهطا شمالي المحافظة سوهاج، مما أسفر عن وفاة ما يقرب من 32 شخصًا، وإصابة العشرات.
وناشد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، الأشخاص القريبين من حادث قطاري سوهاج، بالذهاب فورًا إلى المستشفيات، للتبرع، فمن لم يستطع الذهاب، ساهم بشكل كبير في نشر الخبر.
وبمجرد أن انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي والمحطات التليفزيونية، تهافت المصريون على المستشفيات من أجل التبرع بالدم، لإنقاذ مصابي الحادثة المفجعة، لتشهد المستشفيات ازدحامًا كبيرًا من المتبرعين.
كل من استطاع المساهمة بشيء لم يتأخر، فبدأ الأشخاص بتخصيص السيارات لنقل الأشخاص المتبرعين بالدم إلى المستشفيات، بينما عرض آخرون منازلهم، لكي يستخدمها الناس المتأثرة بالحادثة في النوم ليلًا.
وأعلنت بعض المطاعم، عن استقبالها جميع المغتربين في المطعم، من أجل تناول الطعام داخله، وذلك بشكل مجاني تمامًا، لتقديم الدعم والمساندة والواجب المعروف عن المصري الأصيل، لكل أهالي الضحايا والمصابين.
رغم أن الحادث أليم، فإنه أثبت للعالم أجمع، قوة الترابط بين أبناء الشعب، وأنه في وقت المحنة، تظهر جدعنة أولاد البلد.