صاحبه سوري الجنسية.. استمرار انتشال جثث عمال مصنع الملابس بعقار جسر السويس المنهار
انتشلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة 8 جثث من أسفل عقار جسر السويس المنهار، بعد انهياره فجر اليوم، وتم نقل 25 مصابا إلى مسشفى السلام العام، ولا زال أكثر من 30 شخصا، حسب أقوال الجيران، داخل بدروم العقار.
وقال أحد سكان المنطقة، لـ"القاهرة 24، إن العقار ليس له مالك واحد، وإنما مجموعة ورثة، وقاموا بتأجير البدروم لأحد السوريين الذي أقام بإنشاء مصنع للملابس بداخله.
وعمل العديد من الإصلاحات وأعمال التشطيب والتبليط، كما قام بقص عدد 3 أعمدة خرسانية من الأساس، ما أدى إلى حدوث ميل في العقار قبل انهياره بـ48 ساعة، ولم يغادر السكان وقرروا البقاء سوى أسرة واحدة نجت بنفسها.
وأضاف آخر أنه جرت العادة على العاملين بمصنع الملابس المتواجد بالعقار المنهار، أن يبيتوا ليلة الجمعة بالمصنع، ومع فجر اليوم حدث ميل مفاجئ بالعقار، ثم انهار عليهم، ولا زالت قوات الحماية المدنية تحاول استخراج الضحايا.
أهالي منطقة عمر بن الخطاب بجسر السويس، أجمعوا على أن صاحب العقار المنهار هو من تسبب في هذا الحادث، بعدما اتخذ من الطابق الأول والبدروم مصنعين، فاتخذ البدروم كمصنع لتصنيع الملابس، والطابق الثاني كثلاجة لحفظ المثلجات.
وأكدوا أن البنية الإنشائية للعقار تم تصميمها لتحمل 4 طوابق فقط، ولكنه بالمخالفة قام ببناء 9 أدوار، وكان هذا أحد العوامل التي أدت لسقوط العقار وانهياره.
وأضافوا أن الثلاجات المتواجدة بالطابق الأول، كان عاملا وئيسيا في انهيار العقار، حيث تسببت البرودة المنبعثة منها من تآكل الأعمدة الخرسانية، فحدث ميل مفاجئ لم يدم طويلا، حتى انهار العقار بمن فيه.