الحماية المدنية تنجح في انتشال اثنين من أسفل عقار جسر السويس
تواصل قوات الحماية المدنية بالقاهرة انتشال جثامين عمال مصنع العقار المنهار بجسر السويس.
ونجحت في انتشال اثنين، وهما أحمد عبد الله إدريس، وخويلد موسى إدريس، مع استمرار تواجد 6 آخرين، بالإضافة إلى بعض قاطني العقار.
وقال أحد سكان المنطقة، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24، إن العقار ليس له مالك واحد، وإنما مجموعة ورثة، وقاموا بتأجير البدروم لأحد السوريين الذي أقام بإنشاء مصنع للملابس بداخله.
وعمل العديد من الإصلاحات وأعمال التشطيب والتبليط، كما قام بقص عدد 3 أعمدة خرسانية من الأساس، ما أدى إلى حدوث ميل في العقار قبل انهياره بـ48 ساعة، ولم يغادر السكان وقرروا البقاء سوى أسرة واحدة نجت بنفسها.
وأضاف آخر أنه جرت العادة على العاملين بمصنع الملابس المتواجد بالعقار المنهار، أن يبيتوا ليلة الجمعة بالمصنع، ومع فجر اليوم حدث ميلا مفاجئ بالعقار، ثم انهار عليهم، ولا زالت قوات الحماية المدنية تحاول أستخراج الضحايا.
أهالي منطقة عمر بن الخطاب بجسر السويس، أجمعوا أن صاحب العقار المنهار هو من تسبب في هذا الحادث، بعدما اتخذ من الطابق الأول والبدروم مصنعين، فاتخذ البدروم كمصنع لتصنيع الملابس، والطابق الثاني كثلاجة لحفظ المثلجات.
وتابع أن البنية الإنشائية للعقار تم تصميمها لتحمل 4 طوابق فقط، ولكنه بالمخالفة قام ببناء 9 أدوار، وكان هذا أحد العوامل التي أدت لسقوط العقار وانهياره.
وأضاف آخر أن الثلاجات المتواجدة بالطابق الأول كان عاملا وئيسيا في انهيار العقار، حيث تسببت البرودة المنبعثة منها من تآكل الأعمدة الخرسانية، فحدث ميل مفاجئ لم يدم طويلا، حتى انهار العقار بمن فيه.